في Thursday 2 May, 2019

أنقرة وواشنطن اقتربا من الاتفاق على منطقة أمنة في الشمال السوري

بعد عام من سيطرة تركيا على منطقة عفرين بهجوم عسكري، أسفر عن تشريد 300 ألف مواطن في ظل تغير ديمغرافي واسع، طمعا في خيرات المدينة الغنية بالموارد الاقتصادية، والتي تبني حولها قوات إردوغان حاليا سورا يفصل بينها وبين سورية، كآخر الانتهاكات الموثقة ، تمهيدا لضمها إلى ولاية هاطاي التركية.

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس، إن أنقرة وواشنطن "تقتربان من الاتفاق" على تفاصيل منطقة آمنة مزمعة شمال شرقي سوريا، على الحدود التركية.

وجاء ذلك خلال رد الوزير على سؤال في مؤتمر صحفي بشأن المحادثات التركية هذا الأسبوع، مع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

وترغب تركيا في إقامة منطقة آمنة شرقي نهر الفرات، بعد انسحاب معظم القوات الأميركية من سوريا.

من جانبه، رد الناطق باسم البنتاغون، على تصريح وزير الخارجية التركي، بشأن اتفاق المنطقة الآمنة.

وقال: "نواصل محادثاتنا المكثفة مع تركيا بشأن آلية أمنية تأخذ في الحسبان المخاوف التركية، بشأن الأمن على الحدود التركية السورية".

وتابع: "كان تواصلنا معهم مثمرا حتى الآن"، مشيرا إلى أنه لن يناقش التفاصيل المتعلقة بالمحادثات الدبلوماسية الجارية.