في Saturday 11 July, 2020

صحف عالمية: «حسم 2020» رسالة رادعة لتركيا

كتب : زوايا عربية - متابعات

حازت المناورة العسكرية واسعة النطاق التي أطلقها الجيش المصري "حسم 2020" بالقرب من الحدود مع ليبيا، اهتمامًا عالميًا كبيرا، وسط تقارير عن رسائل رادعة وقوية لأي تهديد خارجي.

ويشير تقرير موقع "احوال" التركي، إلى أن المناورة المصرية الأخيرة للجيش المصري، تأتي؛ بعدما خلق التدخل التركي في ليبيا وضعا قد لا تقبله مصر، ويمثل تهديدا استراتيجيا للأمن القومي، مثلما أكد المسؤولون، وهو ما يوضح أن القاهرة لن تتردد في حماية مصالحها بكل الأشكال.


وتبين من خلال التدريبات أن الجيش المصري مستعد تماما ولديه المعدات اللازمة لمواجهة حجم التحديات في المنطقة الغربية، بعد التحركات التركية المتعمدة لإغراق ليبيا في الفوضى مع إرسال آلاف المرتزقة والإرهابيين الذين أرسلوا خصيصا لهذا الغرض.

بدورها، قالت صحيفة "آراب نيوز" السعودية الناطقة بالإنجليزية، إن المناورات العسكرية الكبيرة للجيش المصري هي رسالة ردع للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يدعم ميليشيات حكومة فايز السراج.


فيما أكدت صحيفة "آراب ويكلي" أن الجيش المصري في حالة استعداد قصوى وأن التدريبات الأخيرة، التي جاءت بعد تحذير القيادة المصرية من تجاوز الخط الأحمر "سرت- الجفرة"، توضح أن مصر ستدافع عن أمنها القومي بأحدث الوسائل وكافة الطرق.

وأوضحت الصحيفة، أن وزير الدفاع المصري كان حاضرا على الحدود الغربية منذ شهر تقريبا، للإشراف على استعداد القوات لأي عمل عسكري محتمل خارج الحدود، في ظل التهديدات المتزايدة من قبل تركيا، وبعد مطالب الجيش الليبي والبرلمان وأبناء القبائل بتدخل مصري مباشر لردع الاحتلال التركي.

فيما أشار موقع "ميدل ايست مونيتور" البريطاني إلى أن المناورة الضخمة "حسم 2020" والتي لم يعلن عنها مسبقا وتستمر لعدد من الأيام، هي رسالة واضحة لتركيا بأن الجيش المصري بات مستعدا لأبعد الخيارات بشأن التهديدات القادمة من ليبيا.

ويوضح الموقع أن المناورات مخصصة لمحاكاة اندلاع الحرب، حيث استخدمت القوات بكل فروعها الرئيسية الذخيرة الحية على نطاق واسع.

وكان الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، قد شهد إحدى مراحل المناورة "حسم 2020" التى نفذتها تشكيلات من القوات "البحرية، والجوية، والخاصة (من الصاعقة والمظلات)، والقوات الخاصة (البحرية)" في أحد المناطق الحدودية على الاتجاه الإستراتيجى الغربي.

جاء ذلك فى إطار خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة وبحضور قادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.