وفاة وزير الاتصالات الجزائري السابق بكورونا خلف القضبان

توفي وزير الاتصالات الجزائري السابق موسى بن حمادي، في الحبس الاحتياطي بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، بعد أن مكث بضعة أيام في مستشفى مصطفى باشا في العاصمة الجزائر وذلك عن عمر ناهز الــ 67 عامًا.

وننشر خلال السطور القليلة التالية بعض من السيرة الذاتية للوزير الجزائري السابق الذي توفي بسبب كوفيد 19.

وولد موسى بن حمادي - الذي أصيب بفيروس كورونا المستجد في الرابع من يوليو الجاري - في 4 يناير 1953 في منطقة رأس الوادي الواقعة في ولاية برج بوعريريج شرق البلاد.

وتخصص في تكنولوجيات الإعلام والاتصال حيث شغل منصب أستاذ في الاعلام الالي بجامعة هواري بومدين حيث يعد هو أول من أدخل الانترنيت إلى الجزائر.

أسس المركز الوطني في الإعلام العلمي والتقني عام 1985 حيث أصبح سنة 1993 أول مزود لخدمة الانترنت بالجزائر.

كما ترأس هذا المركز حتى سنة 2002 قبل انتخابه نائبا برلمانيا وممثلا عن ولاية برج بوعريريج في قائمة جبهة التحرير الوطني.

وتقلد في العام 2008 منصب المدير العام للشركة الجزائرية للاتصالات (اتصالات الجزائر) وفي 2010 تولي وزارة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال.

كما عُين أيضا عضو في اللجنة الوطنية للتخطيط "الجزائر 2025" و تولي ايضا اللجنة الوطنية للتعليم الافتراضي في الفترة من فبراير 2003 وحتى تعيينه في الحكومة.
وتم ايداع الوزير الجزائري السابق الحبس الاحتياطي في سجن الحراش بالعاصمة في 19 سبتمبر 2019.

تم القبض علي "بن حمادي" في قضية فساد مرتبطة بمجموعة شركات عائلية متخصصة في تجميع المنتجات الإلكترونية لـ"كوندور إلكترونيكس"، يديرها شقيقه عبدالرحمن.