في Sunday 26 July, 2020

استنفار إسرائيلي على حدود سوريا ولبنان تحسبًا لرد انتقامي من حزب الله

كتب : زوايا عربية - متابعات

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية الأحد 26 يوليو 2020، أن الجيش الإسرائيلي قام بنشر سلاح مدفعيته في عدد من المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان وسوريا، خشية رد محتمل من حزب الله اللبناني على مقتل أحد عناصره في قصف إسرائيلي بسوريا.

وقال المراسل العسكري لصحيفة ”يديعوت أحرنوت“ إن ”الجيش الإسرائيلي نشر المدفعية على الحدود الشمالية على خلفية التوترات الأمنية والاستعدادات لأي طارئ“.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال في وقت سابق الأحد إن ”الجيش الإسرائيلي مستعد للرد على أي تهديد ضد إسرائيل، وإنه يجري باستمرار جلسات تقييم للوضع الأمني مع وزير الدفاع بيني غانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي“.
وشدد نتنياهو على ”عدم التسامح مع محاولة زعزعة أمن إسرائيل وتهديد مواطنيها أو أي مساس بقواتها، وأن سوريا ولبنان يتحملان المسؤولية عن أي هجوم ضد إسرائيل ينطلق من أراضيهما“، مشيرا إلى أنه لن يتم السماح لإيران بالتموضع عسكريا على الحدود الشمالية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مساء الجمعة، رفع حالة الجهوزية على طول الحدود مع لبنان وسوريا، بعد تقديرات بأن حزب الله قد يرد على مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية الإثنين الماضي استهدفت موقعا قرب مطار دمشق الدولي.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي إنه ”في أعقاب تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي، ووفقا لخطة الدفاع في قيادة المنطقة الشمالية، سوف تتغير استعدادات الجيش في المناطق العسكرية والمدنية على الحدود مع سوريا ولبنان، بهدف تعزيز حالة الدفاع على الحدود الشمالية“.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قد قال في ختام اجتماعه أمس السبت مع كبار قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية إن لبنان وسوريا سيتحملان المسؤولية عن أي عمل ضد إسرائيل ينطلق من أراضيهما.

وأصدر غانتس تعليمات لقواته بالبقاء في حالة تأهب قصوى على طول الحدود مع لبنان وجبهة الجولان.

وكان حزب الله نعى علي كامل محسن، وهو قيادي بارز في الحزب وينحدر من جنوب لبنان، وقتل محسن في غارة إسرائيلية قرب مطار دمشق، والتي قالت مصادر في مخابرات غربية إنها أصابت مخزن ذخيرة رئيسيا مدعوما من إيران.