في Tuesday 28 July, 2020

موريتانيا: تهديد الإرهاب ما زال قائما بالساحل الإفريقي

الإرهاب في الساحل الإفريقي (أرشيف)
كتب : زوايا عربية - متابعات

قال وزير الدفاع الموريتاني حنن ولد سيدي، إن "تهديد المجموعات الإرهابية ومهربي المخدرات والجريمة المنظمة ما زال قائما بمنطقة الساحل الإفريقي".

وشدد ولد سيدي، في كلمة بالبرلمان الموريتاني مساء الإثنين 27 يوليو 2020، على ضرورة بذل مزيد من "التعبئة واليقظة على عموم التراب الوطني وخاصة بالمناطق الأكثر عرضة للتهديدات".

وأفاد بأن "المناطق الخالية أو شبه الخالية من السكان تشكل أماكن عبور لهذه المجموعات، مما يفرض حضورا عسكريا دائما بها يكون في نفس الوقت ثابتا ومتحركا".

ودعت قمة "مجموعة الساحل وفرنسا" التي استضافتها العاصمة الموريتانية نواكشوط، نهاية يونيو/ حزيران الماضي، إلى "توفير دعم عسكري أكثر لمحاربة شاملة للإرهاب في منطقة الساحل".

ودول مجموعة الساحل الإفريقي الخمس، هي موريتانيا (تتخذ المجموعة من عاصمتها مقرا لأمانتها العامة)، إضافةً إلى بوركينا فاسو ومالي وتشاد والنيجر.

وعام 2014، أطلقت فرنسا عملية "برخان" العسكرية في مالي، بهدف القضاء على الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الإفريقي والحد من نفوذها.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، عقد قادة دول الساحل وفرنسا، قمة بمدينة "بو" جنوب غربي فرنسا، أعلن خلالها الرئيس إيمانويل ماكرون إرسال 220 جنديا إضافيا إلى الساحل لتعزيز قوة برخان.

وتنشط بمنطقة الساحل الإفريقي العديد من التنظيمات المتطرفة، بينها فرع "القاعدة ببلاد المغرب".