في Tuesday 21 May, 2019

بعد تشريحها بمصر..جثة زكي مبارك لغزة وملاحقة قاتليه بفرنسا

زكي مبارك - الفلسطيني القتيل بسجن تركيا

بعد قرار النائب العام المصري المستشار نبيل صادق بإعادة تشريح جثمان زكي مبارك، القتيل الفلسطيني بتركيا، الذي زعمت السلطات التركية انتحاره شنقاً، لبيان السبب الحقيقي لوفاته، تكشفت تفاصيل جديدة حول مصير الجثمان وبدء ملاحقة النظام التركي دوليا وقضائيا.

ورافق مراسل "العربية.نت" الدكتور زكريا مبارك شقيق القتيل، وشريف غنيم محامي العائلة خلال خطوات استلام قرار النائب العام، وبدء إجراءات نقل الجثة برفقة قوة أمنية من مستشفى فلسطين بضاحية مصر الجديدة إلى مشرحة زينهم تمهيدا لإعادة تشريحها مجددا، وبيان حالتها، وتحديد السبب الرئيسي للوفاة.

وقال شريف غنيم محامي العائلة لـ"العربية.نت" إن النائب العام المصري أصدر قرارا مهما بإعادة فحص وتشريح الجثمان، حيث

ستقوم لجنة من أكفأ وأفضل خبراء الطب الشرعي في مصر بتشريح الجثمان، وبيان سبب الوفاة، ووصف آثار التعذيب المتواجدة على جسد القتيل، وسبب نزع أعضائه الداخلية، وآثار الخياطة الطبية بكافة أجزاء جسده، وبيان دقيق بمظاهر التعذيب الوحشية التي تركت آثارها على الجثمان، مؤكدا أنه عقب انتهاء التشريح ستصدر مصلحة الطب الشرعي تقريرها النهائي، وتسلم نسختين منه، واحدة إلى السفارة الفلسطينية لتقديمها للسلطة، والحكومة الفلسطينية، والآخر للأسرة ومحامي العائلة.

وأضاف أن التقرير سيستغرق صدوره ما بين 4 إلى 6 أسابيع، وبعدها ستقوم الأسرة باستلامه، وتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية في فرنسا، مؤكدا أن الدعوى القضائية ستطالب بتقديم المسؤولين الأتراك المتورطين في تعذيب وقتل زكي مبارك إلى العدالة.