رغم إعلان السراج..
متحدث ميليشيات الوفاق متجاهلًا الاتفاق: مستمرون في العمليات العسكرية
رغم الترحيب الدولي بإعلان مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق في طرابلس التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا، تجاهل المتحدث باسم ميليشيات الوفاق محمد قنونو الإعلان الذي وافق عليه فايز السراج.
وقال قنونو المتحدث باسم ميليشيات السراج: "نؤكد على موقفنا الثابت بأننا مستمرون في الدفاع المشروع عن أنفسنا، وضرب بؤر التهديد أينما وجدت، وإنهاء المجموعات الخارجة على القانون المستهينة بأرواح الليبيين في كامل أنحاء البلاد".
وزعم في تغريدات على تويتر أن قواته ماضية إلى "المدن المختطفة" ورفع الظلم عن أبنائها وعودة مهجريها، قائلا: "سنبسط سلطان الدولة الليبية على كامل ترابها وبحرها وسمائها".
وأدعى المتحدث باسم الميليشيات أن "ما سبق من انتهاكات وخروقات يجعلنا لا نثق أبدًا فيما يعلن من هدنة أو وقف لإطلاق النار".
وتابع قنونو ادعائاته "الدولة الليبية – حصريا – لها الحق في استغلال مواردها وإدارة ثرواتها وتصدير نفطها، والضرب على يد من يسعى لإفقار الشعب الليبي ونهب خيراته".
وواصل مزاعمه قائلا "واجب الحكومة تسخير الإمكانيات لإنهاء العدوان الغاشم، وحماية المستشفيات والمدارس والمطارات، وتوفير بيئة آمنة لمواجهة جائحة كورونا التي تهدد العنصر البشري في العالم أجمع، وإن كانت ضحاياها لا تقارن بضحايا العدوان، فالليبيون يواجهون جائحة أخطر من كورونا وأخطر من داعش".
واختتم قنونو تغريداته "أخيرًا نحن لم نبدأ هذه المعركة، ولكننا من سيحدد مكان وزمان نهايتها، وعلى الباغي دارت الدوائر".
جاء ذلك في أعقاب إعلان مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق في طرابلس التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد.
