في Wednesday 26 August, 2020

مصر: 6 لقاحات دخلت المرحلة السريرية الثالثة

وزيرة الصحة المصرية هالة زايد
كتب : زوايا عربية - متابعات

أعلنت وزيرة الصحة والسكان المصرية الدكتورة هالة زايد، أن البروتوكول المصري المحدث لفيروس كورونا المستجد، كان أهم البروتوكولات التي حققت نتائج علمية كبيرة.
وأضافت وزيرة الصحة، أن البروتوكول المصري استطاع زيادة نسب الشفاء بشكل ملحوظ.

وأشارت وزيرة الصحة، إلى أن الاستعدادات المبكرة وعلى رأسها المبادرة الصحية القومية كمبادرة "100 مليون صحة"، وفيروس "سي" وسرطان الثدي والقضاء علي قوائم الانتظار، أهلت صحة المواطن لمواجهة تحدي الفيروسات.

وأفادت وزيرة الصحة، بأن الاستعداد المبكر من الدولة فى شهر يناير، ووضع خطة للتحقق والترصد، إضافةً إلى اللجنة العلمية، وغرفة الأزمات كان لها دور فعال في مواجهة فيروس كورونا، إلى جانب الدور التنفيذي لمديريات الصحة ووكلاء الوزارة والأطقم الطبية، والقيادة السياسية وحرصها على المتابعة لهذا النوع من الجوائح.

وأضافت وزيرة الصحة، أن الدعم المادي بتخصيص 100 مليار جنيه لمواجهة كورونا أفاد قطاع الصحة كثيرا.

وأوضحت وزيرة الصحة، أن منظمة الصحة العالمية لها دور أصيل وشريك في مواجهة الأزمة، بالدعم في المبادرات، والكتيبات الاسترشادية في مواجهة كورونا.

وأضافت وزيرة الصحة، أن أول تحاليل pcr كان من منظمة الصحة العالمية، وبإمداد فوري منها، وأخذت المنظمة خبراء مصريين ودربتهم لمواجهة الجائحة.

وقالت وزيرة الصحة، إن موقف مصر فى إنتاج لقاح لفيروس كورونا متقدم جدا، ويتساوي مع دول العالم، حيث يوجد 6 لقاحات دخلت في المرحلة السريرية الثالثة، وتم تحضير مصنع 60 بفاكسيرا لإنتاج اللقاحات فور إقرارها من إحدى الشركات الصينية العملاقة، ومستعدون للتصنيع، وتم حجز حصة مصر من ضمن 4 دول علي مستوي العالم، وحصة من لقاح أكسفورد uk، بالإضافة الي العمل مع أحدى الشركات علي لقاحين بالمرحلة السريرية الثالثة، وسيتم استلام الجرعات خلال الأسبوع الجاري، وعمل التجارب السريرية بمصر علي 10 ألف،مبحوث وبمجرد ان يتم اقراراه، سيتم انتاجه وتوفيره

وأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن مصر تشارك مع 6 جهات دولية للحصول على لقاحات لفيروس كورونا المستجد (كوفيد- ١٩)، وصلت للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية، مؤكدة جاهزية مصر لإنتاج هذه اللقاحات فور إقرارها علميًا.


جاء ذلك خلال كلمتها بفعاليات الويبينار العلمي للجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد بالتعاون مع الجمعية المصرية للأمراض الصدرية والدرن، اليوم الجمعة، وذلك برئاسة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحة والوقاية، لاستعراض جهود الدولة المصرية في مكافحة فيروس كورونا المستجد، بحضور عدد من كبار أساتذة الصدر في الشرق الأوسط، وبمتابعة أكثر من ١٠ آلاف من الأطباء من مختلف دول العالم.


ودعت الوزيرة خلال كلمتها بالجلسة الافتتاحية للويبينار،المواطنين با الى عدم التراخي في اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية، للحفاظ على مكتسبات مصر في انحفاض معدل الإصابات والوفيات بالفيروس، مشيدة ببروتوكولات العلاج التي وضعتها اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا والتي ساهمت في سرعة تعافي المصابين بالمستشفيات من الفيروس.


وأشارت إلى أن تجربة مصر في مواجهة فيروس كورونا المستجد تعد من التجارب الناجحة مقارنة بدول العالم، بفضل التعامل مع الجائحة على أسس علمية وضعتها اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، بالتنسيق مع اللجنة الطبية المشكلة من مختلف الوزارات والجهات المعنية، ولجنة أزمة فيروس كورونا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، موضحة أن مصر كانت من أوائل الدول التي استجابت لتحذيرات منظمة الصحة العالمية بشأن انتشار الفيروس، وتم اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الاستباقية اللازمة، ووضع خطة للتعامل مع الفيروس وعرضها على دولة رئيس مجلس الوزراء في بداية شهر يناير، بما يتناسب مع المعطيات المتغيرة والمراحل المختلفة لانتشار الفيروس.


وأكدت الوزيرة أن مصر استطاعت النجاح في مواجهة فيروس كورونا حتى الآن، بفضل دعم القيادة السياسية، والمبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس الفتاح السيسي منذ عام 2018 تحت شعار "١٠٠ مليون صحة"، والتي كان لها عظيم الأثر في تحسين الصحة العامة للمواطنين، وتأهيل الكوادر البشرية من العاملين في القطاع الصحي ورفع كفاءتهم وقدرتهم للتعامل مع التحديات الكبرى، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للمنظومة الصحية، مما ساهم بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس.


ووجهت الوزيرة الشكر للدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، لما يبذله من جهد على مدار السنوات الماضية في قيادته لعدد من البرامج العلاجية لأمراض الصدر، كما وجهت الشكر لجميع أعضاء اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا برئاسة الدكتور حسام حسني، مؤكدة أن هذه اللجنة بما تضمه من كفاءات بشرية مصرية، كان لها قوة علمية مطلقة أحدثت نتائج جيدة في إدارة الأزمة.
كما وجهت الشكر أيضًا لجميع العاملين بالقطاع الصحي من أطباء، وصيادلة، وتمريض، وفنيين، وإداريين لما يبذلونه من جهد لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى منذ بداية جائحة فيروس كورونا، وأعربت الوزيرة عن خالص تقديرها وعرفانها لمن ضحوا بأرواحهم أثناء تأدية عملهم، قائلة: "أنتم مثالا يحتذى به للأجيال القادمة في الوطنية والإخلاص في العمل وبذل العطاء"، كما أوصت جميع العلماء من الأطباء المصريين بأهمية توثيق التجربة المصرية لمواجهة فيروس كورونا المستجد من خلال النشر العلمي.


ووجهت الوزيرة الشكر للبرلمان برئاسة الدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، لإقرار قانون صندوق مخاطر المهن الطبية لدعم المتوفين وأسرهم من الفرق الطبية، والموافقة على صرف التعويضات بأثر رجعي منذ ظهور أول حالة لفيروس كورونا بمصر، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.

ووجهت الوزيرة الشكر لمنظمة الصحة العالمية، مؤكدة أنها كانت شريك أساسي في إدارة هذه الجائحة، حيث دعمت مصر منذ بداية الأزمة من خلال إمدادنا بالكواشف الخاصة بالفيروس والمستلزمات الوقائية للعاملين بالمجال الصحي، بالإضافة إلى بعثات التحقيق والتقصي التي أرسلتها المنظمة لمصر بمشاركة خبراء دوليين، للوقوف على مدى جهود الدولة وما تتخذه من الإجراءات اللازمة لمكافحة الفيروس.

من جانبه، أعرب الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، عن شكره وتقديره لما تبذله الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، من جهود لمواجهة فيروس كورونا، مشيدًا بالتجربة المصرية في مواجهة الفيروس، واصفًا إياها بالفريدة والرائعة.

كما وجه الشكر للجنة العلمية لمواجهة الفيروس والتي تعمل تحت مظلة وزارة الصحة، مشيرًا إلى أن اللجنة العلمية تواكب جميع الإرشادات العلمية الدولية لمكافحة الفيروس.

وأكد أن الخبرات العلمية المصرية وأهمها الخبرات الإكلينيكية لدى الأطقم الطبية التي تكونت نتيجة مواجهة مصر للعديد من الفيروسات، مشيرًا إلى الحرص على تبادل خبرات مصر في مواجهة الفيروس مع عدد من الدول مثل الصين، وبريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة، مما أثبت نجاح التجربة المصرية في مواجهة الفيروس.