في Friday 31 May, 2019

التحالف الدولي يعترف بقتل 1300 بالخطأ مدني في سوريا والعراق

في تأكيد على الجرائم التي تمارس بالمنطقة تحت ستار مكافحة الإرهاب، أقر التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، الجمعة، بمقتل أكثر من 1300 مدني "دون قصد"، في غارات شنها في سوريا والعراق منذ بدء عملياته للقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي عام 2014.

وأشار التحالف الدولي في بيان إلى أنه شن 34.502 غارة بين أغسطس عام 2014 ونهاية أبريل الماضي.

وبيّن التحالف أنه: "خلال هذه الفترة واستنادا إلى المعلومات المتاحة، أجرت قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب، تقییما، ومن المرجح، أن ما لا يقل عن 1302 مدني قتلوا دون قصد نتيجة لغارات التحالف".

وأوضح التحالف أنه لا يزال هناك 111 تقريرا حول مقتل مدنيين يتم النظر فيها.

وبدأ التحالف، الذي ضم أكثر من 70 دولة، عملياته العسكرية ضد التنظيم الإرهابي في العراق ثم سوريا، في صيف عام 2014.

وفي العراق، قدم الدعم الجوي للقوات الحكومية فيما دعم في الدولة المجاورة قوات سوريا الديمقراطية.

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في 23 مارس الماضي، القضاء على تنظيم "داعش" وخلافته المزعومة، إثر طرده من بلدة الباغوز، آخر جيب كان يسيطر عليه في شرق البلاد.

وأشار التحالف الدولي في بيانه الجمعة، إلى 7 تقارير وصفها بـ"غير الموثوقة" حول مقتل مدنيين في غارات شنها على الباغوز بين 11 و24 مارس.

وجدد التحالف الدولي تأكيده الاستمرار في العمل "لحرمان داعش من السیطرة على أي رقعة جغرافیة وأي نفوذ في المنطقة، وحرمانه أیضا من الموارد التي يحتاجها في محاولته للظهور من جدید".