في Sunday 6 September, 2020

أقروا بأهمية ضمان استمرارية التعليم خلال الأزمات

وزراء تعليم 20 دولة يجتمعون افتراضيًا فى السعودية

كتب : زوايا عربية - متابعات

اجتمع وزراء التعليم فى مجموعة العشرين التى ترأسها المملكة العربية السعودية عن بعد اجتماعا افتراضيًا، لتأكيد الدور المركزي للتعليم في تمكين الإنسان من اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين.

وصدر بيان عن وزراء التعليم للمجموعة، أكدوا علي دعم الجهود الفردية والجماعية المبذولة لتخفيف الآثار غير المسبوقة التي تسببت بها التبعات غير المعهودة لجائحة فيروس كورونا المستجد على التعليم، كما أقروا أهمية ضمان استمرارية عملية التعليم للجميع خلال الأزمات.

وبناءً على بيان وزراء التعليم في مجموعة العشرين لعام 2018م ، أكدوا مجددًا أن التعليم هو حق من حقوق الإنسان وأساس للحقوق الأخرى، كما أنه يشكل أساس التنمية الشخصية، حيث إنه يزود الأطفال والشباب والكبار بالمعرفة والمهارات والقيم والتوجهات اللازمة ليتمكنوا من الوصول إلى كامل إمكاناتهم.

وتمشيا مع أجندة الأمم المتحدة لعام 2030م أكدوا إلتزامهم بضمان التعليم عال الجودة والشامل والعادل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.

وقالوا فى البيان الصادر عنهم، " نؤكد على الدور الحيوي للتعليم وتطوير المهارات في مواجهة التحديات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وعليه، فإننا نجدد التزامنا بتشجيع التعاون الدولي ومشاركة أفضل الممارسات للارتقاء بنظم التعليم حول العالم. وفي هذا السياق، فإننا سنسهم في تحقيق أهداف أوسع نطاقًا بما في ذلك الحد من الفقر وعدم المساواة، وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، وتعزيز فرص الحصول على التعليم عال الجودة للجميع، وخاصة الفتيات، وتمكين النساء والشباب والفئات الأولى بالرعاية.

كما شددوا على أهمية تحسين فرص الحصول على التعليم عال الجودة في مرحلة الطفولة المبكرة كأساسٍ لتنمية الأجيال الحالية والمقبلة، وكجـزء أساسي لتعزيز الإنصاف والشمولية في التعليم وتشجيع التعلم مدى الحياة، مع إدراك أهمية تعزيز العالمية في التعليم كوسيلة لتحسين جودة التعليم في جميع المستويات، وتنشئة جيل يتمتع بقيم المواطنة العالمية ومؤهل للتعامل مع عالم يزداد ترابطًا.

وأضافوا : ندعم تبادل أفضل الممارسات والتجارب، بينما نستكشف وسائل لبناء أنظمة تعليمية متينة، وسبل تمكين الطلاب من مواصلة التعليم أثناء الجائحة وبعدها، كما أننا نشجع على تطوير سياسات وإجراءات لفتح وإغلاق المؤسسات التعليمية بما يتلاءم مع السياقات الوطنية والإقليمية والمحلية، مع إعطاء الأولوية لصحة وسلامة الطلاب والمعلمين والمربين والمجتمعات.