في Saturday 12 September, 2020

قرار صادم من الصين بشأن بيع «تيك توك»

كتب : زوايا عربية - وكالات

بعد العديد من العروض التي أنهالت على شركة بايت دانس ByteDance، لشراء أصول تطبيق الفيديو الشهير تيك توك في أمريكا، عارضت بكين عملية البيع الإجباري لـ "تيك توك" في الولايات المتحدة من قبل مالكتها الصينية، بعد أن أبدت رأيها بأنها تفضل إغلاق تطبيق الفيديو القصير بدلا من بيعه.

ووفقا لما ذكرته وكالة "reuters"، تجري شركة بايت دانس محادثات لبيع أعمال تيك توك في الولايات المتحدة لمشترين محتملين، بما في ذلك شركة مايكروسوفت Microsoft، وشركة أوراكل Oracle.

يأتي ذلك منذ أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي، بحظر تيك توك ما لم تقم الشركة الصيينة ببيع أصولها داخل حدود الدولة، وقد أعطى ترامب ByteDance موعدا نهائيا في منتصف سبتمبر الجاري لإتمام الصفقة.

ويعتقد المسؤولون الصينيون أن البيع الإجباري لاصول الشركة سيجعل كلا من الصين وبايت دانس تبدوان ضعيفتان في مواجهة ضغوط واشنطن، حسبما قالت مصادر رويترز.

وفي بيان لوكالة "رويترز" قالت بايت دانس: "إن الحكومة الصينية لم تقترح عليها قط أن تغلق تيك توك في الولايات المتحدة أو في أي أسواق أخرى."

وقال مصدران مطالعان على الأمر :"إن الصين مستعدة لاستخدام التغييرات التي أجرتها على قائمة صادرات التقنية في 28 أغسطس المقبل لتأجيل أي اتفاق توصلت إليه بايت دانس، إذا كان عليها ذلك"

وذكرت وكالة "رويترز" أن المشترين المحتملين لشركة تيك توك كانوا يناقشون أربع طرق لهيكلة الاستحواذ من بايت دانس، ضمن هذه ، لا يزال بإمكان ByteDance المضي قدمًا في بيع أصول TikTok الأمريكية دون موافقة وزارة التجارة الصينية من خلال بيعها بدون خوارزميات رئيسية.
وأعلنت اللجنة الخاصة بتأييد أهلية المرجعيات الشيعية في قم العام 2009، إسقاط أهليته بسبب مواقفه المناهضة للنظام، معتبرة أن صانعي غير مؤهل للمرجعية الدينية، ومنعت طباعة الفتاوى الصادرة عنه.

وفي 14 من منتصف يونيو 2010، تعرض مكتب صانعي في قم لهجوم من قِبل مجموعة من الأشخاص يرتدون ملابس مدنية بحضور قوات الشرطة، وتعرض المكتب لأضرار بالغة وكُتبت شعارات ضده على الجدران.

وكانت ذريعة هذا الهجوم وجود مهدي كروبي، رئيس البرلمان الإيراني الأسبق وأحد قادة احتجاجات العام 2009، في مكتب صانعي بمدينة قم.