في Monday 14 September, 2020

ماكرون يدعو بوتين لكشف ملابسات «محاولة اغتيال» نافالني

إيمانويل ماكرون،
كتب : زوايا عربية - وكالات

عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين 14 سبتمبر 2020، عن قلقه إزاء حادثة تعرض المعارض الروسي أليكسي نافالني للتسميم، داعيا نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى توضيح ملابسات الحادثة.

وأفاد بيان عن قصر الإليزيه بإجراء ماكرون اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي، عبر خلاله الرئيس الفرنسي عن بالغ قلقه حول الجريمة الواقعة بحق نافالني.

ودعا ماكرون بوتين إلى إجراء تحقيق شفاف وموثوق، مؤكدا على ضرورة الكشف عن ملابسات ما وصفها بـ"محاولة الاغتيال" والكشف عن المسؤولين عنها.

من جانب آخر، تناول ماكرون الأوضاع في بيلاروسيا خلال اتصاله، وأشار إلى أهمية دعم العملية السياسية في بيلاروسيا واحترام مطالب الشعب بدون أي تدخل أجنبي.

وبخصوص الوضع الليبي، شدد ماكرون على ضرورة احترام قرار حظر تصدير السلاح إلى ليبيا، الذي تفرضه الأمم المتحدة، وعلى تنفيذ قرارات ومخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا.

وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت الحكومة الألمانية، أن نافالني، تعرض للتسميم بغاز الأعصاب "نوفيتشوك"، الشهر الماضي، مستندة على نتائج مختبرات مختصة في فرنسا والسويد، حسب ما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان زايبرت، إن المعامل المتخصصة في فرنسا والسويد "أكدت تسميم المعارض الروسي بغاز الأعصاب نوفيتشوك الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية".

وأرجأت فرنسا، الثلاثاء الماضي، اجتماعا لوزراء الخارجية والدفاع الفرنسيين والروسيين، كان مقررا بباريس، الإثنين، وذلك على خلفية تصاعد التوتر بسبب قضية تسميم نافالني.

وتدهورت الحالة الصحية للمعارض الروسي عندما كان في رحلة جوية في 20 أغسطس/آب الماضي، ما أجبر الطائرة على الهبوط اضطراريا في مدينة أومسك الروسية.

وفي 25 أغسطس، رجح متحدث حكومة ألمانيا، أن يكون المعارض الروسي "ضحية اعتداء بالسم"، بعد أن وافق الأطباء الروس، على السماح بنقل نافالني، المحامي البالغ 44 عاما والناشط ضد الفساد، من مستشفى في سيبيريا، بناء على طلب أقاربه، إلى برلين لتلقي العلاج.

وبناء على ذلك، دعت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، موسكو إلى فتح تحقيق في "تسميم" نافالني، فيما قالت موسكو إنها مستعدة لإجراء تحقيق شامل وموضوعي فيما حدث مع المعارض الروسي.