في Saturday 19 September, 2020

«التعاون الخليجي» يطالب بإيقاف هجمات الحوثيين على محافظة مأرب اليمنية

الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي
كتب : زوايا عربية - متابعات

دعا مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، واتخاذ إجراءات حازمة لإيقاف الهجمات الحوثية على مأرب، والانخراط في عملية الحل السياسي.

وقال الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام للمجلس في بيان نشر الجمعة 18 سبتمبر 2020، "إن المجلس يدعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة الرامية إلى إنهاء الأزمة في اليمن من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث".

وأضاف، أن المجلس يرحب بالبيان الصادر عن المجموعة الوزارية التي ضمت الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا والكويت والسويد والاتحاد الأوروبي، والتي أعربت فيه عن قلقها إزاء هجوم الحوثيين نحو مأرب مما يقوض الجهود الدولية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة.

ودعا الأمين العام، المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم تجاه الكارثة البيئة والاقتصادية التي قد تتنج من عدم تمكن الفريق الفني المختص بمعاينة خزان "صافر"، مطالبا المجتمع الدولي بممارسة مزيد من الضغط على الحوثيين للاستجابة بمعاينة خزان صافر تفاديا لتداعياتها الكارثية.

وعبر الأمين العام لمجلس التعاون عن إدانته لاستمرار الحوثيين باستهداف المدنيين في السعودية من خلال الصواريخ و الطائرات المسيرة، الأمر الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة، مؤكدا في الوقت نفسه دعم جميع الخطوات التي تتخذها السعودية لحفظ أمنها وسلامة أراضيها.

وتكثف مليشيا الحوثي هجماتها على مأرب، إلا أنها تتكبد خسائر فادحة، بلغت أكثر من 300 قتيل غالبيتهم قيادات بارزة.

وتم تشييع القيادات الحوثية البارزة التي يتقدمها القيادي المدعو " محمد علي صالح كندش"، برتبة "لواء"، في محافظات صنعاء وصعدة وحجة، وهي أبرز معاقل المليشيا الانقلابية.

وبتشييع القيادات الـ35، ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية الحوثية المعلنة رسميا في وسائل إعلامها منذ الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر الجاري، إلى 305، بينهم 66 قياديا ميدانيا.

وحسب الوسائل الحوثية، تحتل محافظة "مأرب" النصيب الأبرز من الخسائر الحوثية بـ110 قتلى، تليها صعدة بـ 45 ثم ذمار بـ 30، وحجة بـ29، فيما توزعت باقي الأرقام على محافظات إب وعمران والحديدة وريمة وتعز والبيضاء، وجميعها خاضعة لسيطرة الانقلابيين.