في Monday 28 September, 2020

روسيا تنتفض من أجل تهدئة الأوضاع بين أرمينيا وأذربيجان

كتب : زوايا عربية - متابعات

أكدت روسيا، اليوم الإثنين 28 سبتمبر 2020، أن المعارك في إقليم ناجورنو كاراباخ تثير "قلقا بالغا"، داعية إلى وقف فوري للأعمال العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان.

وقال المتحدث الرئاسي الروسي، دميتري بيسكوف، إن الكرملين لا يرى في التصعيد الأخير في منطقة كاراباخ محاولة من قوى خارجية لخلق صعوبات لروسيا.

بينما أكد رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، على أن أرمينيا وأذربيجان شريكان وثيقان.

وشدد ميشوستين على أن الحل السلمي هو الوحيد للأزمة بين أرمينيا وأذربيجان.

وبدوره، أكد نائب رئيس مجلس الأمن في الاتحاد الروسي دميتري ميدفيديف أن أزمة ناجورنو كاراباخ لا يمكن حلها بالقوة، مشيرا إلى أن التسوية يحب أن تتم بالوسائل السياسية والدبلوماسية فقط.

وكتب ميدفيديف في صفحته في "الفيسبوك": "أدت جولة جديدة من التوتر في منطقة نزاع ناغورني قره باغ مرة أخرى إلى إراقة الدماء وموت الناس. ولا يمكن حل مشكلة ناغورني قره باغ بالقوة. يجب أن تتم التسوية بالوسائل السياسية والدبلوماسية فقط".

كما دعت الخارجية الروسية أيضا اليوم، الإثنين، كلا من أرمينيا وأذربيجان على ضبط النفس في أزمة ناجورنو كاراباخ.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الوزير سيرجي لافروف يسعى لوقف التصعيد في إقليم ناجورنو كاراباخ، عبر إجرائه لاتصالات مكثفة.

وسبق أن دعت موسكو طرفي النزاع إلى وقف إطلاق النار فورا، وسط تقارير عن تدهور الوضع الأمني في المنطقة بشكل حاد وسقوط ضحايا جراء القصف الذي يتعرض له الإقليم من كلا الطرفين.