أرمينيا: أذربيجان تمهد الطريق لتوسيع جغرافية الحرب
أكدت وزارة الخارجية الأرمينية أن التقارير الواردة في الساعات القليلة الماضية حول توجيه ضربات من أراضي أرمينيا على مناطق سكنية بأذربيجان، هي معلومات مضللة.
وقالت الوزارة في بيان لها إن "التقارير الواردة في الساعات القليلة الماضية عن قصف من أراضي أرمينيا على مناطق سكنية في أعماق أراضي أذربيجان هي معلومات مضللة".
وأشارت إلى أنها ترى أن أذربيجان تمهد الطريق بنشر مثل هذه المعلومات "لتوسيع جغرافية الحرب".
وأوضحت وزارة الخارجية الأرمنية أن الهدف من حملة التضليل الإعلامي يتمثل في إخفاء القصف الهائل الذي شنته أذربيجان على مواقع سكنية كبيرة في قره باغ، منذ الأيام الأولى للحرب، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين، وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية المدنية.
ينطوي الصراع على خطر نشوب حرب شاملة بين أذربيجان وأرمينيا، الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين، مما قد يجر قوى أخرى. وتدعم تركيا أذربيجان وأبرمت أرمينيا معاهدة دفاع مع روسيا.
وتصاعدت حدة القتال، الذي اندلع قبل أسبوع، بين قوات أذربيجان وقوات من الأرمن على مدى اليومين الماضيين وامتد إلى خارج الإقليم المنشق.
واتهمت أذربيجان من قبل أرمينيا بقصف أراضيها من واردنيس، وهو ما نفته يريفان.
وتقول أرمينيا إن أذربيجان اتخذت من المطار في مدينة غنجه قاعدة لطائراتها الحربية، لشن حملات القصف على الإقليم.
