في Wednesday 14 October, 2020

روسيا: فرق مسلحة تنوي استخدام سلاح محرم ضد سكان إدلب

كتب : زوايا عربية - متابعات

كشفت روسيا عن محاولة خطيرة من قبل مسلحين لاستخدام سلاح كيماوي ضد المدنيين في سوريا وإلصاق الأمر بالحكومة السورية، لكي يحدث وأن تستهدفها أمريكا بعقوبات جديدة، تنضم إلى صف العقوبات الأمريكية التي باتت واشنطن تحاصر بها سوريا كل شهر، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.

وقال المركز الروسي للمصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية، والعامل كمراقب حاليًا في سوريا، إنه يوجد مخطط جديد للمسلحين سيستخدمون خلاله مواد سامة في الجزء الجنوبي من منطقة وقف التصعيد في إدلب، لاتهام الجيش السوري بذلك.


وأكدت معلومات للمركز الروسي أن الإرهابيين نقلوا براميل من الكلور إلى منطقة خان شيخون، وأوضحت أن عناصر من "الخوذ البيض" وصلوا إلى المنطقة المشار إليها في ثلاث سيارات لمحاكاة عملية مساعدة الضحايا.


وشدد مركز المصالحة على أن الهدف من الهجوم هو توجيه الاتهام إلى الجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت في 29 سبتمبر الماضي أن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة يحضّرون لفبركة سيناريو جديد، لاتهام الجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين في ريف إدلب الجنوبي.

ونقلت وكالة "تاس" عن نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم، التابع للوزارة، الجنرال ألكسندر جرينكيفيتش، قوله إن "الإرهابيين في إدلب يخططون لشن هجوم كيميائي وهمي على السكان المدنيين في منطقة خفض التصعيد في إدلب، كاستفزاز ضد القوات الحكومية، واتهام الجيش العربي السوري بتنفيذه".

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة وجود مختبرات لتجهيز وإعداد المواد السامة لدى التنظيمات الإرهابية في إدلب، يديرها مختصون وخبراء تمّ تدريبهم في أوروبا، ليتم استخدامها في تنفيذ هجمات كيميائية مفبركة ضد المدنيين، في محاولة من المسحلين لكسب تعاطف دولي والحصول على المساعدات.