في Saturday 24 October, 2020

داعش يتبنى هجوماً دموياً في أفغانستان

من آثار الهجوم الانتحاري في أفغانستان
كتب : زوايا عربية - وكالات

تبنى تنظيم داعش الاعتداء الذي وقع، السبت 24 أكتوبر 2020، قرب مركز طبي في العاصمة الأفغانية وأودى بحياة 18 شخصا على الأقل.

وجاء في بيان نشره التنظيم على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي أن انتحارياً "انطلق نحو تجمّع... في مدينة كابول، وفجّر سترته الناسفة وسطهم".

وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن عدد قتلى الهجوم الانتحاري، السبت، في العاصمة الأفغانية ارتفع إلى ما لا يقل عن 18 قتيلا، إضافة إلى 57 جريحا، بمن فيهم تلاميذ.

ووقع التفجير خارج مركز تعليمي في حي ذي أغلبية شيعية في منطقة دشت بارشي غرب كابول.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، طارق أريان، إن المهاجم كان يحاول دخول المركز عندما أوقفه حراس الأمن.

وبحسب أريان، فإن عدد الضحايا قد يرتفع أكثر حيث ما زال أفراد عائلات ضحايا التفجير الانتحاري يفتشون عدة مستشفيات مختلفة، حيث نقل الجرحى. ونفت طالبان أي صلة لها بالهجوم.

وكان فرع تابع لتنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن هجوم انتحاري مماثل في مركز تعليمي في أغسطس 2018، قتل فيه 34 تلميذا.

وداخل أفغانستان، شن داعش هجمات واسعة النطاق على الأقلية الشيعية والسيخ والهندوس، الذين يعتبرهم مرتدين.

وفر مئات من السيخ والهندوس من البلاد في سبتمبر بعد أن قتل مسلح موال للتنظيم المتشدد 25 من أفراد المجتمع الآخذ في الانخفاض إثر هجوم على مكان خاص للعبادة بكابول.
ووقعت الولايات المتحدة اتفاق سلام مع طالبان في فبراير، ما يفتح الطريق أمام انسحاب القوات الأميركية من الصراع. وقال مسؤولون أميركيون إن الاتفاق سيساعد أيضا في إعادة تركيز الجهود الأمنية على محاربة داعش، وهو خصم لطالبان في أفغانستان.

وتصاعدت أعمال العنف بين طالبان والقوات الأفغانية في البلاد مؤخرًا، حتى مع بدء ممثلين من الطرفين المتحاربين محادثات سلام في الدوحة لإنهاء الحرب المستمرة منذ عقود في أفغانستان.

وقال مسؤول محلي، في وقت سابق من اليوم السبت، إن قنبلة مزروعة على الطريق قتلت 9 أشخاص شرق أفغانستان بعد أن استهدفت شاحنة صغيرة مليئة بالمدنيين.