مظاهرات بالآلاف ضد ترامب واتهامات بمحاولة سرقة الانتخابات

تلقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربة قاصمة عقب خروج مظاهرات ضده واتهامات له بمحاولة سرقة الانتخابات الأمريكية.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الخميس 5 نوفمبر 2020، أن مظاهرات خرجت فى الولايات المتحدة الأمريكية احتجاجًا على مزاعم ترامب بـ "تزوير الانتخابات"، وتهديده باللجوء إلى المحكمة العليا والمعركة القانونية التي ينوي خوضها.

وقال المتظاهرون في نيويورك وبورتلاند وسياتل "ترامب كاذب ويحاول سرقة الانتخابات".

وقالت "يديعوت" إن فرز الأصوات مستمر، وانتصار جون بايدن قريب لكنه غير مؤكد بعد مؤكدة أن المتظاهرين يحتجون على المعركة القانونية التي ينوي ترامب خوضها بتهمة الاحتيال والتزوير فى الانتخابات.

ويخشى المسئولون الأمريكيون من خروج الميليشيات الأمريكية اليمينية المتطرفة التي تدعم ترامب إلى الشوارع للاحتجاج على تزوير الانتخابات التي زعمها ترامب بحسب الصحيفة.

وأفادت "يديعوت" بأن هناك 160 منظمة أمريكية للدفاع عن نتائج الانتخابات الأمريكية وأكثر من 100 مظاهرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة ضد ترامب فى شوارع الولايات الكبرى مثل نيويورك وفيلادلفيا وواشنطن وشيكاغو وأتلانتا وديترويت.

وفي نيويورك، خرج مئات المتظاهرين إلى شوارع مانهاتن ولوحوا بأعلام الولايات المتحدة ولوحوا بلافتات كتب عليها "عد كل صوت، كل صوت مهم" وألقي القبض على ما لا يقل عن 50 متظاهرا خلال مظاهرات في نيويورك واتهمتهم الشرطة بعرقلة حركة المرور وتعطيل النظام العام.

وفي واشنطن، تظاهر أكثر من 1000 شخص ضد الرئيس في ساحة Black Lives Matter بالقرب من البيت الأبيض وخرج مئات آخرون في وسط المدينة، وقاموا من حين لآخر بإعاقة حركة المرور وإضاءة الألعاب النارية.

وهتف المتظاهرون احتجاجا بواشنطن "شوارع من.. شوارعنا.. إذا لم يكن لدينا العدل فلن ينعموا بالسلام" ولوح المتظاهرون بلافتات كتب عليها "ترامب يكذب طوال الوقت".

وفي فيلادلفيا، أكبر مدينة في ولاية بنسلفانيا، خرج حوالي 200 متظاهر بالقرب من قاعة الاستقلال بالمدينة.

وحدثت المزيد من المظاهرات الصاخبة في سياتل وبورتلاند وتظاهر مئات الأشخاص ضد ترامب، واعتقل العديد منهم.