في Sunday 22 November, 2020

بريطانيا تتحول إلى ساحة من القتال.. طعن وأعمال شغب في ويلز

شهدت مدينة كارديف، عاصمة ويلز بالمملكة المتحدة، موجة من العنف الشديد وأعمال شغب، ليلة أمس السبت.
ووفقًا لموقع "مترو" البريطاني، تم نقل 6 أشخاص إلى المستشفى بعد تصاعد أعمال العنف وسط كارديف.

وأوضح الموقع البريطاني أن أحد الضحايا في حالة حرجة بعد تعرضه لإصابات في الرأس، فيما تعرض 3 آخرون للطعن، أما الاثنان الآخران فكانت إصابتهما طفيفة لكنهما نقلا إلى المستشفى للتعافي.
وأكدت شرطة جنوب ويلز وقوع أعمال في شارع كوين في حوالي الساعة 9.50 مساء أمس، السبت، وعلى الفور وصلت عقب الإبلاغ عن الشعب برفقة سيارات الإسعاف.

وأشارت الشرطة إلى أن شخصين اعتقلا للاشتباه في قيامهما بأعمال عنف وهما محتجزان حاليا وسيتم التحقيق معهما.

فيما حث الضباط المواطنين بالإدلاء بأي معلومات في حال علمهم بأي نبأ أو شخص تورط في هذه الأعمال.

وقال متحدث باسم الشرطة: "التحقيق جار لمعرفة الملابسات كاملة، وكل من شاهد الحادث أو الأحداث قبله أو بعده، يرجى منه الاتصال بالشرطة عبر 101 للإدلاء بأي معلومات عن الحادث".

وكانت بريطانيا شهدت في الفترة الماضية عددا من الاحتجاجات، كان أبرزها مظاهرة ضد المهاجرين والتي تحولت إلى اشتباكات مع الشرطة، حيث تم القبض على تسعة أشخاص على الأقل بالاحتجاج في مدينة دوفر جنوب شرق إنجلترا.

وأفادت وكالة أنباء "برس أسسوسييشن" البريطانية، بأن ما يقرب من 100 متظاهر أنشدوا أغان وطنية وارتدوا أقنعة وجه عليها علم المملكة المتحدة.
كما تسببوا في توقف حركة المرور على طريق سريع مزدحم لأكثر من ساعة أثناء سيرهم.

وتم تنظيم مظاهرات ضد العنصرية أيضا في ميناء كنت، بحسب وكالة برس أسسوسييشن، مع وجود مكثف للشرطة حول المنطقة.

ويحاول المزيد والمزيد من المهاجرين عبور القنال الإنجليزي من كاليه في فرنسا إلى دوفر مؤخرا. وحاول أكثر من 400 شخص، معظمهم من البلدان الفقيرة ومناطق الصراع، عبور القنال، وهو أعلى رقم يتم تسجيله في يوم واحد على الإطلاق.