بعد حوادث طعن منفصلة وإطلاق نار.. لندن تتحول إلى بركة دماء
شهدت العاصمة البريطانية لندن الأحد، حوادث قتل منفصلة، مما جعلها تتحول إلى حمام من الدم.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، أعلنت شرطة لندن، مقتل رجلين طعنًا في حادثين منفصلين، فيما أصيبت امرأة بجروح شديدة بعد إطلاق النار عليها، وعثر على رجل مقتولًا في مقبرة بالعاصمة.
وذكرت شرطة العاصمة أنها تحقق في مقتل رجل تعرض لطعن في لامبث أمس الأحد، حيث تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث بعد ورود بلاغ لها.
وعقب الوصول إلى موقع الحادث، أعلنت الشرطة وفاة الضحية، وهو رجل في العشرينات من عمره، لافتة إلى أن الضباط يحاولون اقتفاء أثر أقاربه.
ولم يتم حتى الآن إلقاء القبض على أحد ولا تزال الشرطة تطوق مكانه، ودعت قوات الأمن أي شخص لديه أي معلومات إلى الاتصال على الرقم 101.
قبل ذلك، أبلغت الشرطة عن مقتل رجل بالسكين في كينسال جرين، شمال غرب لندن.
وحسب "ديلي ستار"، لم تقدم الشرطة أي تفاصيل عن الضحية، فيما تم اعتقال رجل في الخمسينيات من عمره على صلته بوفاته ولا يزال قيد الاحتجاز.
وبسبب حادث آخر، أغلقت الشرطة في لندن، مقبرة كانسل رايز، بعد العثور على شخص مصاب بجروح قاتلة، أعلنت وفاته في وقت لاحق في مكان الحادث.
وقال شاهد عيان: "حدث شيء في مقبرة كانسل رايز.. الشرطة المسلحة تقوم بدوريات في المنطقة".
وذكرت التقارير أن الشرطة منعت زائري المقبرة من مغادرتها، رغم أنهم سمحوا لهم فيما بعد بالرحيل.
في غضون ذلك، تم العثور على امرأة في الثلاثينيات من عمرها في حالة شديدة الخطورة، بعد إطلاق النار عليها في شرق لندن.
وفور ورود البلاد، وصل الضباط مع خدمة الإسعاف في لندن، لنقل السيدة التي كانت تعاني من جرح شديد الخطورة بسبب إطلاق النار عليها، وتواصل الشرطة تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن هذه الحوادث صنفتها الشرطة على أنها منفصلة وليس مرتبطة ببعضها البعض.
يذكر أن مدينة كارديف، عاصمة ويلز بالمملكة المتحدة، شهدت موجة من العنف الشديد وأعمال شغب، أول امس السبت.
وتم نقل 6 أشخاص إلى المستشفى بعد تصاعد أعمال العنف وسط كارديف.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن أحد الضحايا في حالة حرجة بعد تعرضه لإصابات في الرأس، فيما تعرض 3 آخرون للطعن، أما الاثنان الآخران فكانت إصابتهما طفيفة لكنهما نقلا إلى المستشفى للتعافي.
