في Thursday 18 July, 2019

بولتون يؤكد استمرار الضغط على إيران للتخلي عن الطموح النووي

محذرا من تمكنها من تخصيب اليورانيوم، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون أن السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم كان أحد أسوأ عيوب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وقال بولتون في تغريدة على تويتر: "يجب عدم السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم، وسنستمر في ممارسة أقصى الضغوط على طهران حتى تتخلى عن طموحاتها النووية وأنشطتها الخبيثة".

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على 5 أشخاص و7 كيانات لتعاملهم مع إيران، مشيرة إلى أن العقوبات تهدف لتفكيك شبكة عالمية للمشتريات لصالح برنامج إيران النووي.

وأصدرت الوزارة، بيانا جاء فيه: "إن العقوبات تستهدف 5 أفراد و7 كيانات مقرهم إيران والصين وبلجيكا يشاركون في شراء مواد حساسة لعناصر تخضع للعقوبات من برنامج إيران النووي".

وفي أوائل يوليو/تموز الجاري، كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية النقاب عن أن إيران خصبت اليورانيوم بدرجة نقاء أعلى من المنصوص عليه في الاتفاق النووي.

وأضافت الوكالة في بيان، أن "مفتشي الوكالة تحققوا في الثامن من يوليو/تموز من أن طهران قامت بتخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى من 3,67%".

وحذرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية من أن تخطي تلك النسبة يمثل خطورة على العالم بأسره.

ويطلق على اليورانيوم الطبيعي (يورانيوم 238)، بينما يطلق على المخصب عند نسبة 0.7% (يورانيوم 235)، إذ تشتمل عملية تخصيبه لصناعة قنبلة نووية على فصل اليورانيوم الطبيعي (238) عن اليورانيوم الخفيف (235) عبر أجهزة الطرد المركزي.

وكان محللون غربيون حذروا من تلك الخطوة؛ حيث أشارت الباحثة بمعهد ستوكهولم للسلام المتخصصة في الأسلحة النووية تايتي إيرساتو إلى أن "النسبة المحددة في الاتفاق النووي ليست عشوائية، إنما نتيجة عملية حسابية دقيقة للغاية محسوبة جيداً، وخرق الاتفاق يعني رغبة إيران في صنع قنبلة نووية".