في Saturday 5 December, 2020

خلاف بين الحريري وجنبلاط على الحصص الوزارية..

اتهامات للرئيس اللبناني بتجاوز الدستور لتفعيل «حكومة دياب»

الحريري وميشال عون
كتب : زوايا عربية - متابعات

استغرب رئيس حكومة لبناني سابق الدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية ميشال عون، لرئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب، «للتوسع قليلاً» في تصريف الأعمال لتلبية حاجات البلاد إلى حين تشكيل الحكومة العتيدة، ورأى أن هذا الكلام يؤكد مضي عون في مخالفة الدستور، في محاولة للالتفاف على الضغوط الدولية المطالبة بالإسراع في تشكيل الحكومة.

وأكد رئيس الحكومة السابق أن دعوة عون لن تمر مرور الكرام، وستترتب عليها تداعيات سياسية، لأنها تتيح له التفرد في اتخاذ القرارات التي يتجاوز فيها الصلاحيات المنوطة بالنظام الرئاسي، وكشف أن رؤساء الحكومة السابقين بدأوا مشاوراتهم مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الجديدة سعد الحريري، تمهيداً للرد على مخالفة عون للدستور.

وقال مصدر في المعارضة لـ«الشرق الأوسط»، إن عون يسعى لتفعيل الحكومة المستقيلة كخطوة لتعويمها إفساحاً في المجال أمام عودة مجلس الوزراء للانعقاد.

ومع استمرار التعقيدات التي تحول دون تشكيل الحكومة، برز إلى العلن خلاف بين «الحليفين» سعد الحريري ورئيس «الحزب الاشتراكي» وليد جنبلاط، بعد حديث تلفزيوني للأخير اتهم فيه رئيس الحكومة المكلف بـ«لعب الأولاد في التحاصص مع عون». وقال جنبلاط «أعتقد بالقليل الذي نسمع أن العرقلة بينهما لأنهما لم يتفقا بعد على الأسماء». وأشار إلى أن «عون والفريق لديه أخذوا الداخلية والطاقة والدفاع والعدلية، أي تقريباً أخذوا مفاصل الدولة جميعها، والثنائي الشيعي أخذ المالية وشيئاً آخر، ولا أدري ما هي حصة الآخرين؟».