المجر تحكم على «داعشي» سوري بالسجن 30 عامًا قطع رأس رجل دين

قضت محكمة في المجر، بسجن لاجئ سوري لمدة 30 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ولعب دور قيادي في تنظيم داعش الإرهابي.

ووفقًا لوكالة "فرانس برس"، كان الرجل قائدًا في تنظيم داعش"، ويجب أن يقضي 30 عاما على الأقل خلف القضبان.

وحسب بيان صادر عن محكمة العاصمة في بودابست، قال إن مهمته كانت إعداد قائمة موت لـ"أعداء التنظيم"، كما شارك شخصيًا في إعدام عدة أشخاص بما في ذلك قطع رأس رجل دين.

وعُرِف الرجل باسم "ف. حسن"، ويبلغ من العمر 28 عامًا، وذكر محاموه أنهم سيستأنفون الحكم.

فيما سعى المدعون، إلى سجنه مدى الحياة دون الإفراج المشروط.

وبحسب الإدعاء، قاد الرجل وحدة صغيرة لـ "داعش" في محافظة حمص عام 2015، كما كانت مهمتها ترويع وإعدام المدنيين والزعماء الدينيين الذين رفضوا الوقوف إلى جانب التنظيم الإرهابي.

وأضاف أن وحدته قتلت أيضا 25 شخصا على الأقل في بلدة السخنة بينهم نساء وأطفال.

يذكر أن هذا الرجل الإرهابي احتُجز في مطار بودابست في 2018، بعد أن قدم وثائق سفر مزورة، عقب منحه وضع اللاجئ في اليونان.