في Tuesday 8 December, 2020

واشنطن تفرض عقوبات على السفير الإيراني لدى ‎الحوثيين في ‎اليمن

حسن إيرلو
كتب : زوايا عربية - متابعات

أعلن مسؤول أميركي، الثلاثاء 8 ديسمبر 2020، أن واشنطن ستفرض عقوبات متصلة بالإرهاب على فرد وكيان إيرانيين.

وقال المسؤول الأميركي إن المستهدفين بالعقوبات، هما: السفير الإيراني لدى جماعة الحوثي اليمنية، حسن إيرلو، وجامعة المصطفى العالمية، نقلاً عن رويترز.

وأضاف أن إيرلو والجامعة خضعا للعقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، الذي يسمح للحكومة الأميركية بتحديد وتجميد أصول أفراد وكيانات أجنبية ترتكب أعمال إرهاب أو تشكل خطرا كبيرا لارتكابها.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن "تعيين مسؤول في الحرس الثوري الإيراني، إيرلو، مبعوثا لدى جماعة الحوثيين في اليمن يظهر عدم اكتراث النظام الإيراني بحل الصراع".

وصرح وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بأن "تعيين إيرلو سفيرا لإيران باليمن يشير إلى نية طهران زيادة الدعم للحوثيين، ويعقد جهود تسوية الصراع اليمني".

وقرار استهداف إيرلو إنما هو في جانب منه إشارة لحركة الحوثي اليمنية، فيما تحاول الولايات المتحدة إحياء محادثات السلام المتوقفة منذ أواخر 2018.

وتعتبر واشنطن والرياض الحوثيين امتدادا للنفود الإيراني في المنطقة. وأبلغ مصدران مطلعان على الأمر رويترز الشهر الماضي بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب هددت بإدراج جماعة الحوثي على قائمتها السوداء.

وفي 3 ديسمبر، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات تتعلق بإيران، حيث أدرجت كياناً وأحد الأفراد على قائمتها السوداء.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية على موقعها الإلكتروني إن العقوبات المذكورة استهدفت مجموعة شهيد ميسامي ورئيسها، متهمة هذا الكيان بالمشاركة في أبحاث الأسلحة الكيمياوية الإيرانية والارتباط بالمنظمة الإيرانية للابتكار والبحث الدفاعي، وهي منظمة مدرجة على القائمة الأميركية السوداء.

وأعلن وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، في بيان متزامن مع عقوبات الثالث من ديسمبر، أن "تطوير إيران لأسلحة الدمار الشامل يمثل تهديداً لأمن جاراتها وأمن العالم".

وأضاف: "ستستمر الولايات المتحدة في مجابهة أي جهود يقوم بها النظام الإيراني لتطوير أسلحة كيمياوية يمكن أن يستخدمها النظام أو مجموعات تابعة له تخوض حرباً بالوكالة لتنفيذ أجندتهم الخبيثة".

وتصاعدت حدة التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترمب، من الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه باراك أوباما مع إيران عام 2015، وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران، بهدف التفاوض لفرض قيود أشد صرامة على برنامجها النووي والصاروخي وعلى دعم القوات التي تعمل لحسابها في المنطقة.