في Tuesday 15 December, 2020

وزارة الصحة العراقية تنظم حملات دورية لفحص التلاميذ

كتب : زوايا عربية - متابعات

تنظم وزارة الصحة والبيئة العراقية حملات دورية لإجراء فحوص في المدارس وأخذ مسحات من الأنف والفم إذا تطلب الأمر للحد من انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد.

وفتحت المدارس في العراق أبوابها للتلاميذ يوم 29 نوفمبر بعد إغلاق دام شهورا بسبب تفشي الجائحة. ومع تخفيف القيود التي فرضتها الحكومة سُمح للتلاميذ بالعودة تدريجيا لمدارسهم.

وأعلنت الوزارة أمس الاثنين 14 ديسمبر 2020، تسجيل 1338 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 575972 حالة في جميع أنحاء البلاد. وبحسب الوزارة، فقد بلغ مجموع الوفيات في العراق 12603 بعد تسجيل 24 حالة وفاة أمس.

وأشارت الوزارة إلى أن إجمالي حالات الشفاء وصلت إلى 509474 حالة بعد تسجيل 2028 حالة شفاء أمس أيضا.

وقالت قطر الندى حميد مسؤولة الصحة المدرسية في الكرادة: «بدينا هاي المسحات والحملات عمل المسحات لأنه الطالب يعتبر كناقل للأمراض وللفيروس لذلك بدينا هاي الحملات حتى نقدر نسيطر على انتقال الأمراض وبالنسبة للأطفال صعب السيطرة عليهم من ناحية الالتزام بالتعليمات».

وقال زين العابدين، أحد أفراد فريق الفحص: «نأخذ أول شي ربت تيست عن طريق الدم إذا ظهر إيجابي نأخذ له مسحات عن طريق الأنف والفم ونبعثها لمختبر الصحة المركزي».

ويتلقى التلاميذ كذلك محاضرات عن التوعية الصحية تنصحهم بوضع الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل الأيدي.

وقالت حميد: «إضافة إلى الفحوصات طبعا احنا نعمل محاضرات توعوية للطلاب على كيفية الوقاية وكيفية التعامل ويا الظروف الراهنة وانتشار أمراض كورونا كذلك نوزع لهم الفوردرات والرسائل الصحية والبوسترات إللي كلها تكون تعليمات على كيفية غسل اليدين مثلا ارتداء الكمامة والتعقيم».

وقالت المعلمة نهى منير منسقة الصحة في مدرسة فاطمة بنت أسد: «الأيام الي داوموا بيها الطلاب زارتنا الفرق الصحية من المراكز الصحية لمتابعة الحالات ويا الطلاب بالتعاون بين المعلمات والطلاب والمعلمات يراقبون الطلاب أثناء الدوام الطالب إللي يشك بيه حالة إنفلونزا مثل سعال نتصل بالأهالي ويأخذون أطفالهم للمركز الصحي للتأكد من الإصابة أم عدمها». وما زال الحضور الفعلي مقيدا بيوم واحد في الأسبوع لكل صف وتعطى بقية الفصول الدراسية عبر الإنترنت.