شركات الطيران العالمية تطور جواز سفر كورونا الرقمي للسفر الآمن

أعربت شركات الطيران العالمية عن أملها في استعادة صناعتها عافيتها من خلال تطوير تطبيق إلكتروني يكون بمثابة جواز سفر صحي.

وقالت الشركات إن الجواز سيقوم بتخزين نتائج اختبارات فيروس كورونا المستجد أو معلومات التطعيمات على هواتف المسافرين المحمولة.

وأوضح الاتحاد الدولي للنقل الجوي (آياتا) في جنيف الأربعاء 16 ديسمبر 2020، أنه سيتم تجربة جواز السفر الصحي في شركة بريتش أيروايز وغيرها من شركات الطيران العالمية خلال الأسابيع المقبلة، قبل إعلان نتائج أعمالها للربع الأول من العام الحالي.

يستهدف هذا التطبيق الاستغناء عن قواعد الحجر الصحي الحالي التي تعتبر عقبة رئيسية أمام تعافي حركة السفر الدولي.

وسيتم تخزين البيانات الصحية للمسافرين على هواتفهم المحمولة فقط، وليس في أي سجل مركزي، بحسب آياتا.

وقال ألكسندر دو جونياك المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي في مؤتمر صحفي "هدفنا هو أن يكون لدينا نظام فعال من حيث التكلفة وسهل الاستخدام وفعال وآمن لهذه الوظيفة المهمة".

كما حث اتحاد آياتا الحكومات أيضا على الاستعداد لتنفيذ عمليات النقل الجوي للقاح فيروس كورونا المستجد إلى مختلف أنحاء العالم من خلال توفير أساطيل طائرات مبردة وإلغاء القيود البيروقراطية وتسريع وتيرة الإجراءات الحدودية.

كما طالب الاتحاد بأن يكون العاملون في مجال الطيران من الفئات التي لها أولوية التطعيم ضد الفيروس والسماح لهم بنقل اللقاحات عبر الحدود.

وكانت وكالة "بلومبرج" قد كشفت مؤخرا أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي يعد شروطا جديدة لإتاحة الطيران والتنقل بين المدن بعد انقشاع جائحة كورونا.

وأوضحت الوكالة الأمريكية أنه في إطار الاستعدادات لعودة رحلات الطيران إلى طبيعتها، بعد إتاحة لقاحات فيروس كورونا، يجهز الاتحاد الدولي للنقل الجوي تطبيقا للهواتف المحمولة، لإثبات خلو المسافر من الفيروس، بجانب إثبات تلقيه لقاح كورونا، بعد الموافقة عليه.

وقالت إن جوار السفر سيتضمن نتائج الاختبار، إضافة إلى ما يثبت تلقي المسافر التطعيم، جنبا إلى جنب مع سرد قواعد الدخول التي تضعها كل دولة.

وأشارت إلى أن التطبيق سيرتبط أيضا بنسخة إلكترونية من جواز سفر حامله لإثبات هويته.

وسيبدأ برنامج اختبار التطبيق، مع شركة الخطوط الجوية البريطانية هذا العام، قبل الوصول إلى أجهزة أبل في الربع الأول من العام المقبل، وأجهزة أندرويد في أبريل/ نيسان، حيث سيتمكن المسافرون من مشاركة حالتهم مع سلطات الحدود، أو تقديم رمز الاستجابة السريع للمسح الضوئي، وفق ما أعلنه الاتحاد الدولي.