الجيش الليبي يقترب من الهضبة في طرابلس
بعد تصريحات المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي بقرب حسم المعركة في طرابلس ضد الميليشيات الإرهابية، قال مصدر عسكري ليبي إن قوات الجيش الوطني اقتربت من منطقة الهضبة جنوب طرابلس، بعد أن تصدت، صباح اليوم الجمعة، إلى 3 محاولات من المليشيات للتقدم بمحور وادي الربيع.
وأوضح المصدر أن المعركة استمرت عدة ساعات حتى انتهاء ذخائر المليشيات وانسحابهم دون تحقيق أي تقدم، منوهاً بأن القوات لم تطارد المليشيات الهاربة انتظاراً للأوامر.
كما أوضح المصدر أن القوات حققت تقدمات مدروسة على عدة محاور أخرى، مشيراً إلى أن عناصر المليشيات تصنع سدوداً ترابية لمحاولة عرقلة تقدم الجيش الليبي والتخفي وراءها.
وفيما يخص محور عين زارة، أكد أنه شهد عدة اشتباكات في محاولة للتقدم إلا أن قوات الجيش قامت بالتصدي لهم وفشل جميع المحاولات.
كما نفذت القوات المسلحة عملية نوعية مصحوبة بتغطية نيرانية بالقواذف "آر بي جي" على بوابة "المعسكر 77"، مما تسبب في تدمير سيارتين مسلحتين.
وأوضح المصدر أن المليشيات لا تستطيع الاشتباك مع قوات الجيش الليبي في المعارك المفتوحة، ما دفعهم لترك تمركزاتهم والاختباء وسط الأحياء السكنية وخلف السدود الترابية.
وكان اللواء فوزي المنصوري، قائد محور عين زارة التابع للجيش الوطني الليبي، أكد أن جميع المحاور المؤدية لقلب العاصمة طرابلس تشهد تقدماً بخطى ثابتة، وأن المليشيات المسلحة في حالة انهيار ملحوظ.
وتابع المنصوري، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، أن قوات الجيش الوطني الليبي تتقدم بطرق مدروسة لمنع وقوع أي أخطاء ينتج على إثرها أي أضرار للمدنيين.
ولفت إلى أن المليشيات تتخذ من بيوت المدنيين سواتر لها, وأن جميع نقاط تمركز العدو تشهد انهياراً ملحوظاً، ما يدفعهم للقيام ببعض الهجمات العبثية بهدف الحد من تقدم القوات المسلحة الليبية إلى قلب العاصمة.
