غضب في العراق لظهور «قاسم سليماني» بقاعة البرلمان

أثار تعليق صور داخل قاعة البرلمان العراقي لقاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي، اللذين قُتلا في غارة نفذتها طائرة أمريكية في 3 يناير المضي، ردود أفعال غاضبة من جانب المناوئين للنفوذ الإيراني في العراق.

وتداول بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لقطات تُظهر صورًا لسليماني والمهندس عُلقت في مكانين بقاعة البرلمان، الأول أمام المنصة التي تجلس عليها رئاسة البرلمان، والثاني على الجدران المقابلة للمنصة.

وذكرت هذه الحسابات، أن تعليق الصور يأتي في إطار الاستعدادات لإقامة حفل تأبيني، اليوم السبت 19 ديسمبر 2020، داخل البرلمان العراقي بمناسبة مرور عام على مقتل سليماني والمهندس.

وأثار المقطع المصور، رفضًا على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما طالبت أحزاب وقوى مناوئة لإيران بضرورة إنهاء تلك المظاهر التي تظهر العراق كأنه جزء من إيران، وهذا غير موجود في العلاقات الدولية، وطبيعة التعاون بين الدول الأخرى الذي يتم من خلال القنوات الرسمية.

من جانب آخر، تداول نشطاء إيرانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة تظهر للمرة الأولى قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، قبل مقتله بدقائق قليلة في 3 يناير الماضي.

وتظهر في مقطع الفيديو الطائرة التي كان يستقلها سليماني وهي تصل إلى مطار بغداد الدولي، فيما يظهر انتشار قوات أمنية من مليشيات الحشد الشعبي العراقية لاستقباله.

كما تظهر عدد من السيارات التي كانت تقل أبو مهدي المهندس، نائب رئيس مليشيا الحشد والذي لقى مصرعه بعد ذلك مع سليماني، إثر تعرض موكبهما لقصف من طائرة أمريكية مسيرة.