في Tuesday 22 December, 2020

الأمم المتحدة: إيران عززت منشأة نطنز النووية بأجهزة طرد مركزي

موقع نطنز النووي الايراني
كتب : زوايا عربية - متابعات

قالت روزماري دي كارلو وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام بالأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2020، إن إيران عززت منشأة نطنز النووية بأجهزة طرد مركزي.

ودعت دي كارلو إيران خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن برنامج إيران النووي والصاروخي إلى الالتزام ببنود الاتفاق النووي، مشيرة إلى أن طهران نفت اتهامات تتعلق بنقل أسلحة إلى ليبيا.

وأضافت المسؤولة الأممية "لم نتمكن من إثبات نقل إيران قذائف صاروخية لليبيا".

من جهته، قال ممثل الاتحاد الأوروبي، إن انتشار السلاح النووي يشكل تهديدا عالميا، وإن الاتحاد الأوروبي بذل جهودا كبيرة للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران، لافتا إلى أن الاتفاق منعها من تطوير سلاح ذري.

وكشفت الأمم المتحدة في وقت سابق في تقريرها العاشر عن الخروقات الإيرانية لقرار مجلس الأمن 2231 لعام 2015. وأشار التقرير إلى أن إيران ركّبت سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الحديثة IR-2M في المحطة.

كما خصّبت حتى 4.5 في المئة من اليورانيوم 235، أي أعلى من النسبة المتفق عليها. وحلّل التقرير المعلومات التي تتعلق بوجود أربعة صواريخ إيرانية مضادة للدبابات من طراز دهلاوية في ليبيا، إذ أثبت التقرير أن أحد الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، له خصائص تتفق مع صواريخ إيرانية.

قبل ذلك حضّ البيان الختامي لدول "4+1" بشأن الاتفاق النووي مع إيران على مواصلة الحوار والالتزام بتنفيذٍ كاملٍ للاتفاق. كما بحث الاجتماع احتمالية عودةِ واشنطن للاتفاق.

والاثنين، وبعيد مناقشة وزراء خارجية الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق النووي الإيراني، افتراضياً، ضمن اللجنة المشتركة لمتابعة الاتفاق، مستجدات هذا الملف، شددت ألمانيا على ضرورة عودة إيران إلى التزاماتها السابقة ووقف انتهاكاتها للاتفاق.

وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس: "نحن نحاول منذ فترة إنقاذ الاتفاق، لكن الوضع معقد"، مضيفاً "على إيران العودة للاتفاق النووي ووقف خروقاتها".

قبل ذلك حضّ البيان الختامي لدول "4+1" بشأن الاتفاق النووي مع إيران على مواصلة الحوار والالتزام بتنفيذٍ كاملٍ للاتفاق. كما بحث الاجتماع احتمالية عودةِ واشنطن للاتفاق.

والاثنين، وبعيد مناقشة وزراء خارجية الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق النووي الإيراني، افتراضياً، ضمن اللجنة المشتركة لمتابعة الاتفاق، مستجدات هذا الملف، شددت ألمانيا على ضرورة عودة إيران إلى التزاماتها السابقة ووقف انتهاكاتها للاتفاق.

وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس: "نحن نحاول منذ فترة إنقاذ الاتفاق، لكن الوضع معقد"، مضيفاً "على إيران العودة للاتفاق النووي ووقف خروقاتها".

يشار إلى أن إيران تعلق آمالاً وإن طفيفة على تغيير في سياسة الإدارة الأميركية الجديدة تجاه الملف النووي، على الرغم من أن العديد من المحللين يرون في الأمر صعوبات جمة، قد تعيق الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن العودة إلى الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترمب عام 2018، وأطلق منذ ذلك الحين ما عرف بسياسة الضغوط القصوى على طهران.