في Sunday 10 January, 2021

حصيلة مرعبة لجرائم الإبادة الجماعية للحوثيين ضد سكان الحيمة في محافظة تعز

مشهد من الدمار في تعز
كتب : زوايا عربية - متابعات

ارتفع عدد ضحايا اعتداءات ميليشيا الحوثي على منطقة الحيمة شمال محافظة تعز، جنوبي غرب اليمن، إلى 10 قتلى و31 جريحاً أغلبهم نساء وأطفال.

وأكد مركز تعز الحقوقي في بيان، الأحد 10 يناير 2021، أن ميليشيا الحوثي اختطفت 144 مواطناً، بينهم 13 طفلاً، كرهائن.

وداهمت ميليشيا الحوثي 109 منازل، ودمرت 19 منزلاً، كما تضررت منازل أخرى من جراء القصف والقنص والاجتياح المسلح بالدبابات والآليات المدرعة، بحسب البيان.

وأضاف البيان: "كثفت الميليشيا من قصفها على قرى قياض، والمقهن، ووادي الذراع، والمقرن، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بعد اقتحام القرى الأخرى التي كانت محاصرة" .

وتقوم ميليشيا الحوثي منذ أواخر الاسبوع الفائت باستباحة قرى الحيمة شمال تعز بعد حصارها على مدى أربعة أيام واقتحامها بأكثر من 60 طقماً ومدرعات مصفحة ودبابات ومدافع متوسطة، في ظل رفض متعمد من المنظمات الدولية والأمم المتحدة التدخل الإنساني لإنقاذ السكان من جرائم حرب مروعة.

وأكد مركز تعز الحقوقي أن الحملة الحوثية ارتكبت مجازر وحشية على مرأى من العالم، وأن سكان وآهلي الحيمة بتعز استنفذوا كل السبل في إيصال مناشداتهم واستغاثاتهم.

وتواصل ميليشيا الحوثي ملاحقة الأسر التي شردتها قذائف القصف العشوائي، وتطارد السكان في منطقة الزواقر والقرى المجاورة.

بدوره حذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، من "جرائم إبادة جماعية ترتكبها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بحق أبناء قرية الحيمة بعد ثلاثة أيام من القصف البربري على منازل المواطنين ومزارعهم باستخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في ظل تعتيم إعلامي" .

وأفاد الإرياني في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع تويتر، أن المعلومات الواردة من ‎قرية الحيمة التي تفرض ميليشيا الحوثي عليها حصارا محكما تؤكد تنفيذ الميليشيات عمليات مداهمة لجميع المنازل في المنطقة وتدمير ثلاثة عشر منزلا وإحراق ثلاثة.

وأرفق في تغريداته مقطع فيديو يوضح تنكيل ميليشيا الحوثي بجثث المدنيين بعد قتلهم.

وأشار وزير الإعلام اليمني، إلى أن ميليشيا الحوثي ترتكب هذه الجرائم والانتهاكات التي فاقت في فظاعتها "الجماعات الإرهابية" في ظل صمت مطبق من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التي تنصلت عن مسؤولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية في وضع حد لجرائم الحوثي ووقف نزيف الدم اليمني.

ودعا المجتمع الدولي إلى دعم جهود الدولة والشعب اليمني لاستعادة الأمن والاستقرار، وسرعة العمل على إدراج ميليشيا الحوثي ضمن "قوائم الإرهاب".