في Wednesday 20 January, 2021

الرئيس التونسي ينفي اتهامه اليهود بالوقوف وراء الاحتجاجات

الرئيس التونسي قيس سعيد
كتب : زوايا عربية - وكالات

نفت الرئاسة التونسية، الأربعاء 20 يناير 2021، أن يكون الرئيس قيس سعيّد قد اتهم اليهود (في البلاد) بالوقوف وراء الاحتجاجات الأخيرة، مشيرة إلى أن الرئيس اتصل بكبير أحبار تونس لتوضيح موقفه.

ونقل موقع "باب نات"الخاص في تونس، عن موقع "إسرائیل ناشیونال نیوز" العبري قوله، إن "مؤتمر الحاخامات الأوروبيين أعرب عن قلقه إزاء تصريحات أدلى بها سعيد واتهم فيها اليهود بالسرقة والوقوف وراء أعمال الشغب التي تعيشها لبلاد".

وقالت الرئاسة التونسية في بيان لها تلقت الأناضول نسخة منه، إن سعيّد "لم يتعرض لأي دين ولم يكن هناك أي مبرر يستسيغه أي عاقل لطرح قضيّة الأديان في ظل هذه الاحتجاجات، هذا فضلا عن أنه يعتبر أن هذه القضية غير مطروحة أصلا في تونس. "

وأضافت أن سعيّد "أوضح اليوم في مكالمة هاتفية جمعته بكبير الأحبار حاييم بيتان (في تونس)، أن اليهود التونسيين هم مواطنون يحظون برعاية الدولة التونسية وبحمايتها كسائر المواطنين".

وذكّر سعيد خلال المكالمة، وفق البيان، "بموقفه الثابت من القضية الفلسطينية، وبأنه يفرق بين حرية الأديان وحق الشعب الفلسطيني في أرضه، هذا الحق الذي يعتبر مبدأ ثابتا لا مجال لأي أحد أن يدخل الإرباك عليه بتواطؤه مع الغاصبين المحتلين".

وأشار البيان إلى "زيارة سعيّد معبد الغريبة (بجربة /جنوب شرق) حيث التقى عددا من المواطنين التونسيين من اليهود ".

واتهمت الرئاسة التونسية في بيانها جهات في تونس لم تسمها "بالكذب والافتراء والتظاهر بما لا تبطن لتحقيق غايات سياسية معلومة لدى الجميع".

ومنذ الخميس الماضي، تشهد عدّة محافظات وأحياء بالعاصمة تونس، احتجاجات ليلية، تخللتها صدامات مع رجال الأمن، تزامنا مع بدء سريان حظر تجوال ليلي (بين 15: 00 و05: 00 ت.غ)، ضمن تدابير مكافحة كورونا، دون تحديد مدته.

وبث نشطاء على "فيسبوك" أعمال نهب لمحال كبرى لعلامة تجارية معروفة.