في Thursday 21 January, 2021

الشيشان تعلن مقتل داعشي متورط بهجمات دامية في موسكو

صورة أرشيفية
كتب : زوايا عربية - متابعات

أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، أمس الأربعاء 20 يناير 2021، مقتل أصلان بيوتوكاييف المشتبه بقيادته تنظيم «داعش» في الشيشان، والعقل المدبر لهجمات دامية في موسكو.

صُنّف بيوتوكاييف؛ المعروف أيضاً باسم «الأمير حمزة»، في عام 2016 «إرهابياً عالمياً» من قبل وزارة الخارجية الأميركية، التي قالت إنه أصبح قائداً للتنظيم بالمنطقة في يونيو 2015.

وذكرت الوزارة أيضاً أن بيوتوكاييف كان مسؤولاً عن تفجيرات انتحارية في روسيا؛ بما في ذلك هجوم يناير 2011 على مطار دوموديدوفو في موسكو الذي أسفر عن مقتل 35 شخصاً.

وقال قديروف إن عناصر الشرطة الشيشانية قتلوا بيوتوكاييف و5 مسلحين مرتبطين به مدرجين على القائمة الروسية للمطلوبين «في موقع الاشتباك».

وكتب زعيم منطقة شمال القوقاز عبر قناته على موقع «تلغرام»: «العصابة السرية في جمهورية الشيشان قُضي عليها تماماً!»، مرفقاً صوراً مروعة لجثث ملطخة بالدماء.

وأضاف قديروف أن المسلحين تهربوا من الملاحقة مرتين قبل أن يُقتلوا، مشيراً إلى أنه شارك شخصياً في التخطيط للعملية «منذ فترة طويلة».

هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الزعيم الشيشاني على العملية في اتصال هاتفي، على ما أفاد به المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الصحافيين أمس.

ونقلت وكالة «ريا نوفوستي» للأنباء عن بيسكوف قوله إن جميع المشاركين في العملية سيُكافأون رسمياً على عملهم.

ويحكم قديروف سيطرته على البلاد الواقعة في شمال القوقاز حيث خاضت القوات الروسية حربين على الانفصاليين في تسعينات القرن الماضي وفي أوائل القرن الحالي.

ويتعرض نظام قديروف لانتقادات حادة على خلفية اضطهاد النشطاء الحقوقيين وتقارير تفيد بتعذيب معارضين وحبسهم.

وسابقاً شارك قديروف شخصياً في قيادة عمليات مكافحة الإرهاب ميدانياً، وهي عمليات غالباً ما تنتهي بمقتل المشتبه بهم وليس توقيفهم.

وفي السنوات الأخيرة تراجعت وتيرة الهجمات على عناصر الشرطة في الشيشان ذات الغالبية المسلمة، لكنها لم تتوقف.

وفي أكتوبر الماضي قُتل 6 أشخاص على الأقل بينهم عنصران من قوات الأمن خلال عملية لمكافحة الإرهاب في غروزني.