واشنطن تجلي مستشاريها جوا من قاعدة بلد العراقية بعد الانفجارات المتتالية

قامت الولايات المتحدة بإجلاء عدد من خبرائها ومستشاريها العسكريين جوا من القاعدة بعد تواصل الانفجاراتفي قاعدة بلد الجوية وفقا لماأفاد به مصدر أمني عراقي.

وكانت قاعدة عسكرية تابعة لمليشيا حزب الله العراقي قرب قاعدة بلد الجوية، التي تستضيف قوات ومتعاقدين أمريكيين وتبعد نحو 80 كيلومترا شمالي العاصمة العراقية، تعرضت لغارة جوية وتسببت الانفجارات في تطاير صواريخ مخزنة إلى بساتين قريبة وإلى قاعدة بلد نفسها.

وذكر مسؤول أمني عراقي أن الغارة التي شهدتها القاعدة بمحافظة صلاح الدين نفذتها طائرة مجهولة الهوية.

وقال مصدر أمني عراقي وفقا لوكالة الأنباء الألمانية، إنه "علم من بعض مسؤولي الارتباط بين القوات الأمريكية والعراقية أن الإجلاء سيكون مؤقتا لحين انتهاء موجة التفجيرات، موضحا أنه لم يحدد الجهة التي سيتم نقلهم إليها".

ويوجد في القاعدة نحو 500 مستشار وخبير من شركتي لوكهيد مارتن وسالوبورت جلوبال يشرفون على تشغيل طائرات إف 16 التي زودت بها أمريكا القوات الجوية العراقية.

وعلى صعيد متصل، أعلن العقيد مهند البلداوي وصول 10 فرق من الدفاع المدني من بغداد للسيطرة على الحرائق ومنع امتدادها إلى الأراضي الزراعية المحيطة.

وأضاف أن أجزاء واسعة من الحرائق تمت السيطرة عليها وحصرها في المباني التي تعرضت للانفجار، مشيرا إلى وصول وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري إلى قاعدة بلد لمتابعة الموقف.

وعلى الصعيد نفسه، ذكر شهود عيان أن 6 انفجارات بينها فواصل زمنية قليلة كانت الشرارة الأولى لموجة الانفجارات المتلاحقة التي شهدها المعسكر.