في Monday 22 February, 2021

الجنرال ماكنزي: الجهود الدبلوماسية ضرورية مع إيران بالتوازي مع الاستعداد العسكري

قائد القيادة المركزية الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال كينث ماكنزي
كتب : زوايا عربية - متابعات

أكدت القيادة المركزية الوسطى في الجيش الأميركي، اليوم الاثنين 23 فبراير 2021، استعدادها لأي تطورات مع إيران.

وقال الجنرال كينث ماكنزي في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "استعداداتنا الصارمة لأي تطورات مع إيران قائمة"، مشدداً على ضرورة "احتواء صواريخ إيران الباليستية التي تمثل مصدر قلق".

واعتبر ماكنزي أن "توحد واشنطن وأوروبا تجاه إيران يمثل مصدر قوة في إطار أي حل"، مضيفاً أن "الجهود الدبلوماسية ضرورية مع إيران بالتوازي مع الاستعداد العسكري".

ودعا ماكينزي إيران إلى الامتناع عن أي استفزاز في الوقت الذي تكثّف فيه واشنطن جهودها لإنقاذ الاتفاق النووي. وقال ماكنزي خلال زيارة لسلطنة عمان الأحد "أظن أن هذا وقت مناسب للجميع للتصرف بحيطة وحذر، وترقب ما سيحدث".

وحث الجنرال الأميركي إيران على عدم القيام بأي "أنشطة شائنة"، في محاولة لإعادة بناء الثقة، قائلاً "أظن أنهم يرغبون في أن يتم الاعتراف بهم كعضو مسؤول وعنصر استقرار في المنطقة".

ولم يستبعد المسؤول العسكري الأميركي أن تحاول طهران الانتقام مجدداً لمقتل الجنرال قاسم سليماني الذي قتل في غارة جوية أميركية في بغداد في يناير 2020. وقال "أظن أنه لا يزال هناك خطر من أن يكون ذلك عملا يجري التخطيط له".

وفي سياق آخر، أكد الجنرال ماكنزي أن "السعودية لديها الرغبة والنية الصادقة في الوصول إلى حل سلمي باليمن"، بينما "لا مصلحة لإيران في إنهاء الحرب باليمن". وشدد على أن "على الحوثيين اختيار التفاوض" لحل الأزمة في اليمن.

يأتي هذا بينما تسعى الإدارة الأميركية للعودة إلى المفاوضات النووية مع إيران، بعد انهيار الاتفاق النووي المبرم عام 2015 في عهد الرئيس دونالد ترمب.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، قد أكدت في وقت سابق من هذا الشهرامتلاكها "قوات في الشرق الأوسط قادرة على مواجهة التهديدات الإيرانية".

وكان ماكينزي قد زار إسرائيل في نهاية يناير الماضي لبحث التهديد الإيراني،والتقى رئيس الموساد الإسرائيلي، حيث ناقش معه الملفين السوري والإيراني، بما في ذلك أنشطة طهران العسكرية في المنطقة، وقضية العودة الأميركية المحتملة للاتفاق النووي مع إيران.