أوروبا تعترف بخطأها حول لقاحات فيروس كورونا
كشف مسئول رفيع المستوى بالمفوضية الأوروبية، إن الخطط التي اتبعتها دول القارة، شابتها أخطاء عدة، داعيًا إلى تصحيحها في أقرب فرصة، وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر "فرانس تيمرمانز " نائب رئيس المفوضية الأوروبية، إن استراتيجية التطعيم ضد فيروس كورونا الأوروبية، تضمنت أخطاء عدة، كان من ضمنها شراء الدول الأوروبية للقاحات فيروس كورونا.
وقال تيمرمانز :"هذه حقيقة. لقد تم ارتكاب أخطاء في كل من بروكسل والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، عند طلب شراء اللقاحات".
ودعا تيمرمانز إلى عدم التسرع، وإجراء التقييم بعد انتهاء الوباء.
وشدد تيمرمانز على أن الطلب المشترك للقاحات، كان خطوة صحيحة. ولكن هذه الاتفاقية كانت في مصلحة الدول الغنية مثل ألمانيا، أي إن خطط اللقاحات في الدول الأوروبية لم يتم الاستفادة منها على الوجه الصحيح لتوزيع عادل.
وأمس، طالبت خمس دول في الاتحاد وهي: النمسا وبلغاريا ولاتفيا وسلوفينيا والتشيك، بعقد قمة للاتحاد الأوروبي، لمناقشة مسألة التوزيع العادل للقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، بين الدول الأعضاء.
وطالبت منظمة الصحة العالمية أكثر من مرة دول العالم بضرورة العدالة في الحصول على لقاحات فيروس كورونا، لأنه لن يقضي على المرض، أن تحصل دول دون أخرى على اللقاحات.
ونظمت المنظمة مبادرة كوفاكس، لتوزيع عادل للقاحات في العالم، تهدف إلى توزيع اللقاحات على الدول الأكثر احتياجًا.
