في Friday 19 March, 2021

ليبيا تترقب موقف الحكومة الانتقالية تجاه الأزمات الحالية

كتب : زوايا عربية - متابعات

يترقب الشارع الليبي مدي نجاح الحكومة الانتقالية في إعادة الهدوء بعدما تسلمت حكومة الوحدة الوطنية الجديدة مهام عملها من إدارتين متحاربتين، حكمت إحداهما شرق البلاد والأخرى غربها، لتكمل بذلك انتقالا سلسا للسلطة بعد عقد من الفوضى المشوبة بالعنف.

وقال الإعلام الليبي إن طرابلس تشهد تسلم الحكومة الجديدة مهام عملها، بطريقة سلسة من قبل تسليم فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني السابق في طرابلس لعبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الجديدة السلطة.

وطبقا للتقارير الإعلامية ادي الدبيبة اليمين الدستورية في مدينة طبرق بشرق البلاد، حيث رحبت الإدارة المتمركزة في الشرق بتعيينه.

وفاز محمد يونس المنفي برئاسة المجلس الرئاسي، وفق ما ذكرت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز في ختام عملية فرز للأصوات نقلتها الأمم المتحدة مباشرة عبر الهواء.

وهناك نائبان للمنفي هما موسى الكوني، المنتمي إلى الطوارق، وعبد الله حسين الذي يشغل عضوية مجلس النواب عن مدينة الزاوية ولم يكن متوقعا فوز قائمة دبيبة أمام القائمة التي تشمل وزير الداخلية القوي في حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا ورئيس البرلمان عقيلة صالح.

وتقول الأمم المتحدة إنه ستوكل إلى الحكومة الجديدة مهمة "إعادة توحيد مؤسسات الدولة وضمان الأمن" حتى الانتخابات المقررة في ديسمبر، في الوقت الذي تعد هناك مخاوف كبيرة بسبب طرابلس والتي لم تعد مدينة آمنة لإعادة بناء الدولة الليبية و لم شمل الليبيين وسط تواصل الجرائم و الاشتباكات بين الميليشيات واستمرارها حتي الان.

واشارت التقارير الإعلامية الي ان طرابلس تشهد سيطرة علي بعض المناطق الهامة من قبل ميليشات علي المقر الثاني للمخابرات العامة.