في Thursday 12 September, 2019

واشنطن ترصد ملايين الدولارات لاصطياد قادة تنظيم حراس الدين الإرهابي بسوريا

بعد العقوبات الأمريكية التي استهدفتالحرس الإيراني وداعش وحماس والقاعدة, أعلنت الخارجية الأمريكية، الخميس، رصد مكافآت مالية تصل إلى 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لمعرفة هوية زعماء جماعة ما تعرف بـ "حراس الدين" الإرهابية.


وخصص برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع للخارجية الأمريكية، المبلغ لمن يدلي بمعلومات عن كل من (أبوعبدالكريم المصري، وفاروق السوري، وسامي العرايدي)، بواقع 5 ملايين دولار عن كل شخصية.

وتتهم واشنطن الأشخاص الثلاثة بأنهم كانوا نشطين في تنظيم القاعدة، ولا يزالون موالين لزعيمه أيمن الظواهري.

و "حراس الدين" هي جماعة تابعة لتنظيم القاعدة ظهرت في سوريا أوائل عام 2018، بعد انفصال عدة فصائل عن هيئة تحرير الشام.

ولا تزال قيادة "حراس الدين" موالية لتنظيم القاعدة الإرهابي حتى الآن، وفقاً لموقع برنامج "المكافآت من أجل العدالة".

وأوضح أن أبو عبدالكريم المصري الذي يحمل الجنسية المصرية/ عضو مخضرم في تنظيم القاعدة وزعيم بارز في هذه الجماعة.

وانضم المصري لمجلس شورى حراس الدين، وهي الهيئة العليا لاتخاذ قرارات المجموعة، في عام 2018، وعمل وسيطا بينها وبين جبهة النصرة.

أما سامي العرايدي، فهو أردني الجنسية ومسؤول شرعي كبير في هذه الجماعة أيضاً، وكان في الماضي مشتركاً في مخططات إرهابية ضد الولايات المتحدة.

والعرايدي يشتهر بأنه "مسؤول الشريعة الأول" في جبهة النصرة منذ عام 2014 إلى عام 2016، وترك المجموعة قبل الانضمام لمجلس شورى جماعة حراس الدين.

وأخيراً فاروق السوري، قائد جماعة حراس الدين الإرهابي، وهو سوري الجنسية كان عضواً مخضرماً في تنظيم القاعدة، نشطا في المنظمة الإرهابية منذ عشرات السنين.

وكان السوري قد احتجز في الماضي في لبنان منذ 2009 إلى 2013، وأصبح بعد ذلك قائد الجيش لـ"النصرة"، إلا أنه ترك جبهة النصرة في عام 2016، وفقاً للموقع.