فلسطين تندد بقرار حكومة نتنياهو وتحذره من غلق مسارات السلام
قامت الرئاسة الفلسطينية بتنديد بعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعاً لها في إحدى المستوطنات المقامة على أرض فلسطينية محتلة بالضفة الغربية.
وصرح نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني ” قائلاً عقد اجتماع للحكومة الإسرائيلية في مستوطنة مقامة على الأراضي الفلسطينية أمر مدان ومرفوض ولن يعطي شرعية لها“.
وأستكمل ”كل الاستيطان المقام على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 بما فيها القدس غير شرعي ولا يمكن لأي أحد أن يعطيه شرعية. الشعب الفلسطيني هو صاحب القرار الوحيد على أرضه“.
وصرح بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في تغريدة عبر موقع التواصل الأجتماعي تويتر إن مجلس الوزراء صادق خلال جلسته الأسبوعية على مقترح له ”بإقامة بلدة ميفوؤوت يريحو التي تقع شمالي أريحا“.
ويذكر أن هذه المستوطنة مقامة بالفعل ولكن لم يكن معترفاً بها من الحكومة الإسرائيلية.
وقد ذكر نتنياهو الأسبوع الماضي نيته فرض السيادة الاسرائيلية على منطقة الأغوار الفلسطينية المحتلة وعلى المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية.
وحملت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نتنياهو ”المسؤولية الكاملة عن إنهاء مسار السلام“.
وصرحت في بيان لها ”لن نبقى الطرف الوحيد الملتزم بهذه الاتفاقيات (الموقعة مع إسرائيل)“.
ويذكر أن نتنياهو يستعد لخوض انتخابات برلمانية يوم الثلاثاء القادم ستحدد مستقبله السياسي في حال النجاح أو الفشل فيها.
