الحكومة الإيرانية تتوعد منفذي هجوم نطنز بردٍ كبير

اعتبرت الحكومة الإيرانية أن الهجوم الذي استهدف منشأة نطنز النووية، كان عملًا مدبرًا لأنه استهدف عمل تخريب في المنشأة الإيرانية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.

وقالت تقارير وسائل الإعلام إن التخريب كان يستهدف تعطيل أجهزة الطرد المركزي، حتى لا تقوم إيران بتخصيب اليورانيوم، بدعوى إمكانية تحويله للاستخدام في صواريخ برؤوس نووية.

وذكرت الحكومة الإيرانية إن العمل الذي استهدف المنشأة لن يمر، وقالت إنها سترد على هجوم نطنز من داخل أرض منفذيه.
وتشير التوقعات إن الضربة تحمل توقيعاً إسرائيلياً.

واتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، رسمياً، إسرائيل بشن الاعتداء على المحطة الضخمة الواقعة بوسط البلاد.

لكنه شدد في كلمة خلال اجتماع بلجنة الأمن الوطني، في البرلمان أمس، على أن بلاده لن تسمح "للصهاينة بالانتقام من الشعب الإيراني، للنجاحات التي حققها في مسار رفع العقوبات الظالمة".

وأكد الوزير الإيراني "ضرورة تجنب الوقوع في الفخ الماكر للكيان الصهيوني"، وهي العبارة التي باتت مرادفة في القاموس الإيراني لتجنب الرد.