في Wednesday 12 May, 2021

مقتل قياديين بارزين من حماس بغارات إسرائيلية على غزة

كتب : زوايا عربية - وكالات

أكد الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء 12 مايو 2021، مقتل قياديين بارزين في حماس خلال غارات على قطاع غزة. فيما ذكرت الشرطة الإسرائيلية أن القصف الصاروخي من غزة أسفر عن مقتل شخصين.

وأعلنت الشرطة أن رجلاً وفتاة قُتلا في مدينة اللّد الإسرائيليّة أثناء وجودهما داخل سيّارة أصابها صاروخ أطلق من قطاع غزّة.

وقالت الشرطة إنّ الفتاة التي لم يُكشَف عمرها فارقت الحياة على الفور في حين أنّ الرجل الأربعيني أُعلِنت وفاته لاحقا في المستشفى، من دون أن تُحدّد ما إذا كانت تربط بينهما صلة قرابة.

وبذلك، يرتفع إلى 5 عدد القتلى في إسرائيل جرّاء القصف الصاروخي الذي تشنّه منذ مساء الإثنين مجموعات مسلّحة انطلاقا من غزّة.

كما أعلنت كتائب عزّ الدين القسّام، الجناح المسلّح لحركة حماس، إطلاق أكثر من 200 صاروخ باتّجاه إسرائيل ردّاً على استهداف الطائرات الحربيّة الإسرائيليّة منازل سكنيّة.

وقالت الكتائب في بيان فجر الأربعاء: "الآن تُوجّه كتائب القسّام ضربة صاروخيّة كبيرة بـ100 صاروخ لبئر السبع المحتلّة، ردّاً على استئناف العدوّ لقصف الأبراج المدنيّة، والقادم أعظم".

وأضافت "الآن تُوجّه كتائب القسّام مجدداً ضربة صاروخيّة كبيرة إلى منطقة تلّ أبيب ومطار بن غوريون بـ110 صواريخ، ردّاً على استئناف استهداف الأبراج السكنيّة، وإن عدتم عدنا".

ودوت صفارات الإنذار دوت في تل أبيب في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، وسطأعنف قتال بين إسرائيل والنشطاء الفلسطينيينفي غزة منذ سنوات.

وفيما سُمع دوي عدة انفجارات، أشارت القناة 13 العبرية إلى "استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية في بئر السبع بوابل من الصواريخ".

وجاءت الرشقة الصاروخية الجديدة من غزة على إسرائيل، بعد قيام طائرات إسرائيلية بتدمر برج الجوهرة السكني وسط مدينة غزة، ويقطن في البرج أكثر من 160 أسرة فلسطينية.

يٌشار إلى أن إسرائيل دمرت، الثلاثاء، برج هنادي السكني، وكان يقطن فيه أكثر من 80 أسرة فلسطينية.

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ،الأربعاء، حال الطوارئ في مدينة اللدّ (وسط) التي تحوّلت بحسب الشرطة في الساعات الأخيرة مسرحًا لـ "أعمال شغب" ترتكبها الأقلّية العربيّة.

وقال نتنياهو في بيان نشره مكتبه إنّه أعطى الضوء الأخضر لإعلان حال الطوارئ في اللدّ، في وقتٍ تحدّثت الشرطة عن "أعمال شغب" ترتكبها الأقلّية العربيّة المحلّية غداة مقتل عربي إسرائيلي في هذه المدينة.

وتوجّه نتنياهو بنفسه مساء الثلاثاء إلى المكان من أجل الدعوة إلى الهدوء، في وقتٍ كانت تُفرض فيه إجراءات أمنية مشددة في المدينة المجاورة لمطار بن غوريون الدولي.

وكانت الشرطة المحلّية قد أكّدت أنّ هذه المدينة المختلطة (77 ألف نسمة، بينهم 47 ألف يهودي و23 ألف عربي) الواقعة في ضواحي تلّ أبيب، شكّلت مسرحًا لاشتباكات عنيفة وأنّ عربيًا إسرائيليًا قُتِل فيها.

ومساء الثلاثاء، بينما خرجت تظاهرات عدّة في القدس الشرقيّة والضفّة الغربيّة وكذلك في مدن عربيّة إسرائيليّة، تدهور الوضع في مدينة اللدّ، بحسب الشرطة.

وقالت الشرطة في بيان إنّ "أعمال شغب واسعة النطاق اندلعت" بسبب "بعض السكّان العرب" وهو ما عرّض السكّان الآخرين "للخطر". وأضافت أنّ "النار أضرِمت في سيّارات وأنّ أضرارًا لحقت بممتلكات".

ولدعم الشرطة المحلّية، نشرت الحكومة وحدات من شرطة الحدود متمركزة في الضفّة الغربيّة المحتلّة. من جهتها، أفادت وسائل إعلام إسرائيليّة بأنّ نيرانًا أضرمت في ثلاثة معابد يهودية ومتاجر عدّة في اللد.

وقالت الشرطة الإسرائيليّة ليلاً إنّ 16 فرقة من شرطة الحدود انتشرت في المنطقة للتعامل مع العنف.