استنفار كبير داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة الإضراب الشامل
ذكرت تقارير إخبارية إن الجيش الإسرائيلي دخل في حالة استنفار كبير لمواجهة التظاهرات الفلسطينية، بحسب ما أوردت شبكة العربية.
وينفذ الفلسطينيون في الضفة الغربية وفي مدن الاحتلال إضرابًا عام، احتجاجًا على الممارسات الإسرائيلية على كل الفلسطينيين والعدوان الفج على قطاع غزة.
وذكرت التقارير إن التظاهرات الفلسطينية مستمرة طالما لم يتوقف القصف الإسرائيلي على القطاع.
وأفادت العربية أنه تحدث الآن مواجهات غير مسبوقة بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين في عدد من المدن، منها بيت لحم.
وبدا الالتزام بالإضراب الشامل الذي دعت له أولا لجنة المتابعة للجماهير العربية في إسرائيل وانضمت إليه لاحقا القوى الوطنية والإسلامية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، واسعا جدا.
وأطلق على الإضراب اسم "إضراب الكرامة".
وهذه هي المرة الأولى التي يتحد فيها الفلسطينيون في الداخل الفلسطيني والضفة الغربية والقدس في إضراب منذ أكثر من عامين.
ويتعرض قطاع غزة لهجمات إسرائيلية متواصلة على مدار الساعة منذ 9 أيام، وقد شمل الإضراب المحال التجارية والأسواق والمؤسسات التعليمية والخاصة.
وذكرت التقارير أن التظاهرات الفلسطينية مستمرة طالما لم يتوقف القصف الإسرائيلي على القطاع.
وأفادت العربية إنه تحدث الآن مواجهات غير مسبوقة بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين في عدد من المدن، منها بيت لحم.
يأتي ذلك، فيما سقط صاروخ على منطقة إشكول الاستيطانية جنوب إسرائيل، ودوي صافرات الإنذار في كريات جات جنوبي إسرائيل.
وبسبب هذا الاضطراب الكبير، قالت وسائل إعلام، إن إسرائيل قررت تعليق دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة بعد قصف معبر بيت حانون، في استمرارٍ لمعاناة الشعب الفلسطيني والتي تحدثت عنها الأمم المتحدة قبل قليل وقالت إن الغارات الإسرائيلية شردت أكثر من 52 ألف فلسطيني.
كما أدانت فيه منظمة هيومن رايتس ووتش بشكل غير صريح، حيث قالت إن "القصف الإسرائيلي على غزة غير مسبوق ومرعب".
وتتواصل الإضرابات والمظاهرات في الضفة ، بينما تشن إسرائيل غارات جديدة على غزة، قالت إنها تستهدف 9 مناطق لإطلاق الصواريخ في القطاع، كما أنذر الجيش الإسرائيلي سكان برج "وطن" في غزة بقصفه، وطالبهم بالإخلال الفوري.
