في Tuesday 25 May, 2021

بايدن يبلغ السيسي اعتزامه تعزيز جهود حل أزمة السد الإثيوبي

الرئيس الأمريكي جو بايدن
كتب : زوايا عربية - وكالات

أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإثنين 24 مايو 2021، نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، اعتزامه "تعزيز جهود" حل أزمة سد النهضة الإثيوبي، والعمل على استعادة الهدوء للأراضي الفلسطينية.

جاء ذلك في بيان للرئاسة المصرية، بالتزامن مع تعثر مفاوضات السد، منذ أشهر وتمسك أديس أبابا بالملء الثاني قريبا.

وأوضح بيان الرئاسة، أن السيسي تلقى اتصالا من بايدن مساء الإثنين، تبادل خلاله الجانبان "الرؤى والتقديرات تجاه القضايا الإقليمية وعلاقات التعاون".

وشهد الاتصال الهاتفي "تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة".

وأكد السيسي تمسك بلاده بالتوصل لاتفاق يحفظ حقوقها المائية، بينما أوضح بايدن "عزمه بذل الجهود من أجل ضمان الأمن المائي لمصر".

وبحسب بيان الرئاسة "تم التوافق بشأن تعزيز الجهود الدبلوماسية خلال الفترة المقبلة من أجل التوصل إلى اتفاق يحفظ الحقوق المائية والتنموية لكافة الأطراف".

وفي قضية أخرى، شهد الاتصال الهاتفي "التباحث حول مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام (متجمدة منذ 2014) ودعم تثبيت هدنة وقف إطلاق النار وجهود عادة إعمار غزة".

وأكد بايدن "عزم بلاده علي العمل لاستعادة الهدوء، وإعادة الأوضاع كما كانت عليه في الأراضي الفلسطينية"، بحسب بيان للرئاسة.

والخميس، بحث بايدن، مع السيسي، سبل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في أول اتصال بين الرئيسين منذ تولي الرئيس الأمريكي، منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي.

وعقب 11 يوما من العمليات العسكرية، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فجر الجمعة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، عقب قبولهما مقترحا مصريا للهدنة.

وأسفر العدوان الوحشي على الأراضي الفلسطينية كافة عن 280 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصاباتهم "شديدة الخطورة".

ووفق بيان للرئاسة المصرية، تناول الاتصال كذلك "آخر مستجدات القضية الليبية".

وتوافق الجانبان حول "أهمية العمل على استعادة توازن أركان الدولة الليبية واستقرارها، والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، وصولا إلى الاستحقاق الانتخابي بنهاية العام الحالي".

كما تناول الاتصال كذلك "ملف حقوق الإنسان، حيث تم التأكيد على الالتزام بالانخراط في حوار شفاف بين مصر والولايات المتحدة في هذا الصدد".

وقبيل تولي بايدن، رئاسة الولايات المتحدة، وجه انتقادات لمصر في هذا الملف، رفضتها القاهرة أكثر من مرة، مؤكدة أن تحترم حقوق الإنسان وحرية التعبير، ومتمسكة باستراتيجية علاقتها مع واشنطن.