السويد تدعو مليشيا الحوثي لوقف إطلاق النار دون شروط مسبقة

دعت السويد، الأربعاء 2 يونيو 20201، المليشيا الحوثية الموالية لإيران، والحكومة اليمنية إلى وقف إطلاق النار والتعامل مع الأمم المتحدة دون شروط مسبقة.

وقالت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليند، عبر حسابها على تويتر، عقب لقائها رئيس وفد المليشيا التفاوضي المقيم في سلطنة عمان، محمد عبد السلام إن وقف إطلاق النار هو الإجراء الإنساني الأكثر أهمية.

وقالت ليند: "التقيت في مسقط محمد عبد السلام رئيس وفد الحوثيين، وتحدثت عن الوضع الإنساني ووقف إطلاق النار والعملية السياسية".

وأضافت: "يجب على الأطراف التعامل مع الأمم المتحدة دون شروط مسبقة وإنهاء هذه الحرب”، مؤكدة أن “وقف إطلاق النار هو الإجراء الإنساني الأكثر أهمية".

وتأتي زيارة ليند إلى المنطقة في "إطار التزام السويد بالمساهمة في مساعدة اليمن على تحقيق السلام والاطلاع على الأوضاع عن كثب والخروج بتصور واضح عن حقيقة الأوضاع السياسية والأمنية"، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".

وخلال الأيام الماضية عقدت ليند عدة لقاءات مع مسؤولين في الحكومة اليمنية الشرعية والرئيس عبد ربه منصور هادي، وناقشت معهم سبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء الصراع سلميا.

والاثنين 31 يونيو 2021، أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن إحباطه خلال مغادرته العاصمة صنعاء، ولقائه على مدى يومين، مع قيادات المليشيا الحوثية وعلى رأسها زعيمها المدعو عبدالملك الحوثي.

وقال غريفيث، في مؤتمر صحفي بمطار صنعاء “لا أحد يمكن أن يكون أكثر إحباطًا مني”، مشيرا إلى أن الجهود الدبلوماسية كلما اقتربت من السلام في اليمن برز طرف أو آخر لا يريد إنهاء الحرب لاعتقاده أن بإمكانه تحقيق المكاسب في ساحة المعركة.

ويرفض الحوثيون وقف إطلاق النار والتوجه إلى المباحثات السياسية، دون تنفيذ شروطهم، المتمثلة بإلغاء القرار الأممي 2216، والحوار مع المملكة العربية السعودية، وتسليم رموز الحكومة الشرعية لها.

وكانت ستوكهولم استضافت في 2018 محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة بين جماعة الحوثي المسيطرة على العاصمة صنعاء والمدعومة من إيران، والحكومة اليمنية.