الدنمارك تعيد فتح سفارتها في بغداد

أعادت الدنمارك، الأحد 6 يونيو 2021، فتح سفارتها بالعاصمة العراقية بغداد، بعد إغلاقها في تسعينيات القرن الماضي، إبان حرب الخليج الأولى.

وجاء الإعلان عن إعادة فتح السفارة، خلال مؤتمر صحفي بين وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ونظيره الدنماركي جبي كوفود، في بغداد.

وبقيت السفارة مغلقة منذ عام 1991، حيث كانت تجري التعاملات الدبلوماسية بين البلدين خلال السنوات الماضية، عبر قنصلية الدنمارك بإقليم كردستان شمالي العراق.

واعتبر حسين، أن هذه "خطوة مهمة في طريق توسيع العلاقات بين البلدين"، داعيا الشركات الدنماركية للاستثمار في العراق.

وأضاف: "تباحثنا حول العلاقات الاقتصادية، والدنمارك دولة صناعية وزراعية تستطيع شركاتها مساعدة القطاع الخاص والعام بالعراق وخاصة في مجال الزراعة والصناعة الزراعية".

وتابع: "الدنمارك تلعب دورا مهما في حلف شمال الأطلسي، الذي تدرب دوله القوات المسلحة العراقية".

واستدرك: "نشكر الحكومة الدنماركية، أيضا على المساعدة في إعادة الإعمار بالمناطق المحررة بعد الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي".

بدوره، أفاد الوزير الدنماركي بوجود تعاون بين كوبنهاغن وبغداد و"تطور ملحوظ وقد تمكنا من إعادة فتح سفارتنا في بغداد إضافة إلى مشاركتنا في مهمة الناتو (الحرب ضد داعش)".

وشدد على التزام الدنمارك بمساعدة العراق في الحرب على "داعش"، مؤكدا "دعم الحكومة الدنماركية للعراق في مكافحة المليشيات وإيقاف الهجمات التي تستهدف البعثات الدبلوماسية".

وفي وقت سابق الأحد، وصل كوفود إلى بغداد، في زيارة تستمر يوما واحدا، ويلتقي خلالها الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وفق الخارجية العراقية.

وتنشر الدنمارك قوة قوامها 130 فردا في قاعدة "عين الأسد" الجوية بمحافظة الأنبار غربي العراق، ضمن التحالف الدولي بقيادة واشنطن، لمحاربة "داعش".

ويتولى الفريق بالجيش الدنماركي مايكل لوليسجارد، قيادة بعثة التحالف في العراق منذ مطلع مايو/أيار المنصرم.