في Tuesday 15 June, 2021

إثيوبيا ترفض محاولات «تدويل وتسييس» قضية سد النهضة

كتب : زوايا عربية - متابعات

أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية رفضها محاولات تدويل وتسييس قضية سد النهضة، والتي لن تؤدي إلى تعاون إقليمي مستدام لاستغلال وإدارة نهر النيل.

وقالت الخارجية الإثيوبية إنها ترفض محاولة جامعة الدول العربية فرض إملاءات بشأن سد النهضة، وكان الأجدر بها تشجيع التوصل لحل مُرض لجميع الأطراف.

وأضاف بيان الخارجية الإثيوبية قائلا : "نبذل قصارى جهدنا لاحتواء مخاوف مصر والسودان بحسن نية، ونأمل الدخول في حقبة جديدة من التعاون بين دول حوض النيل".

وفي وقت سابق ، دعا وزير الري السوداني ياسر عباس، إلى العودة إلى التفاوض "المفيد" حول سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا.

وقال عباس، على هامش الاجتماع الـ33 لوزراء المياه والري بدول حوض النيل الشرقي في أديس أبابا، إلى العودة إلى التفاوض حول سد النهضة بين الدول الثلاثة، وقال نتمنى العودة إلى "التفاوض المفيد وليس التفاوض الذي شاهدناه في المرحلة السابقة".

وأوضح وزير الري السوداني أن المفاوضات حول سد النهضة في الفترة السابقة كانت "تفاوضا دائريا" كما وصفناها سابقا، مؤكدا أن بلاده أكثر الدول الثلاثة حرصا للوصول إلى اتفاق لتأثره المباشر بسد النهضة.
وأضاف "منذ البداية في يوليو الماضي كنا مصرين بأن يكون هناك دور لخبراء الاتحاد الأفريقي".

وحول اجتماع مجلس وزراء حوض النيل الشرقي، قال الوزير السوداني إن الاجتماع يهدف إلى تشجيع الدول من أجل استثمار الفرص للتعاون في المشروعات التكاملية، مؤكدا أن بلاده "جاءت بقلب وعقل مفتوحين".

من جانبه قال وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سليشي بقلي إن "اجتماع وزراء حوض النيل الشرقي الذي يضم السودان وجنوب السودان وإثيوبيا، ودولة مصر التي لم تحضر يهدف لإدارة وتبادل المعلومات وكيفية إدارة المياه المشتركة والمشروعات الصديقة للبيئة وغيرها".

ولفت بقلي إلى أن هناك عددا من الشركاء يدعمون ميزانية هذه المبادرة، بالإضافة إلى مساهمة الدول الأعضاء للميزانية الرئيسية.