كما أضاف إن بلاده "كانت ولا تزال تسعى، انطلاقا من مكانتها كدولة محورية في المنطقة، إلى دعم جميع المبادرات الدولية، الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى دول الجوار".
وأكد أن الجيش الجزائري مطالب أكثر من أي وقت مضى، بمضاعفة الإصرار والعزم على بذل المزيد من الجهود، خاصة في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة التي تشهدها المنطقة، سواء فيما تعلق بمواصلة نهج استباق التهديدات القادمة من محيطنا المباشر، أو في إطار التعزيز والتكييف المستمر للتشكيلات العملياتية المكلفة بحماية ومراقبة الحدود الجزائرية، وإحباط عمليات تسريب السلاح وتسلل الإرهابيين، ومحاربة كافة أشكال التهريب الذي ينخر الاقتصاد، فضلاً عن مكافحة الجريمة المنظمة والهجرة السرية.
كما أشار شنقريحة، إلى ضرورة إدراك ما يحيط بالجوائر، من مخاطر وتهديدات، قد تنتج عن الوضع الأمني الهش والمزمن، الذي تفاقم أكثر فأكثر بسبب التنافس الدولي على النفوذ، والتدخلات العسكرية الخارجية عن المنطقة، وهو ما أزم الوضع الأمني الإقليمي المتدهور أصلا، وبالتالي نجمت عنها أوضاع مؤثرة على أمن لبلاد، لاسيما من خلال رعاية وتوفير الظروف الملائمة التي يتغذى منها الإرهاب، والجريمة المنظمة المتعددة الأشكال العابرة للحدود، بحسب البيان.