الأميرة ديانا تجمع نجليها ويليام وهاري لتسوية الخلاف بينهما

يعقد الأمير هاري وشقيقه الأمير ويليام لقاء خاصا بعد الكشف عن تمثال والدتهما الراحلة (الأميرة ديانا)، مع اشتعال الخلاف بين الشقيقين أخيرا، ومن المقرر أن يقف الشقيقان سويّا الخميس؛ لإزاحة الستار عن تمثال الأميرة ديانا في عيد ميلادها الستين، وفقا لوسائل إعلام بريطانية.

وقال مصدر ملكي: إن الخلاف بين الشقيقين بدأ في مارس 2019 بسبب شكوى الأمير ويليام من تنمر ميغان على الموظفين في قصر كنسينغتون، وكشف المصدر أن الشقيقين سيعقدان اجتماعا خاصا لتسوية خلافاتهما، عقب إزاحة الستار عن التمثال.

ومن المقرر أن يحضر الحدث الذي سيقام في قصر كينغستون- الأميران ويليام وهاري وعائلة ديانا والنحات إيان رانك برودلي، ولم يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل بشأن التمثال، لكنه يبدو أنه يظهِر شخصية الأميرة ديانا الشابة.

وكان الأمير هاري وصل إلى بريطانيا يوم الجمعة الماضي، ويمكث حاليا في قلعة ”فروغمور كوتاج“، ليحجر نفسه خمسة أيام، قبل فك العزلة إذا كانت نتيجة اختبار الكشف عن فيروس كورونا سلبية.

وظهرت تفاصيل الخلاف بين الشقيقين في الكتاب الجديد ”معركة الإخوة“ للمؤلف الملكي، روبرت لاسي، قال فيه إن ”الأمير وليام قام بفصل نفسه وأسرته عن الأمير هاري بعد محادثة هاتفية غاضبة بشأن معاملة ميغان القاسية مع موظفي القصر في 2018“ وانتهت هذه المكالمة بإغلاق الأمير هاري الهاتف في وجه شقيقه.

وانتهى الخلاف بمغادرة عائلة ساسكس للعائلة المالكة والاستقالة من أدوارهما الملكية وانتقالهما للعيش في أمريكا، وظهر الخلاف جليا خلال مقابلة هاري وميغان مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، التي اتهما فيها العائلة المالكة بالعنصرية، والادعاء أنه تم التخلي عنهما عندما حاولت دوقة ساسكس الانتحار خلال حملها.

وأشار هاري أيضا، في مقابلته مع وينفري إلى أن جولتهما في أستراليا كانت اللحظة التي أدركت فيها العائلة مدى دقة ميغان في العمل، لذا كان هناك غيرة منها، وقارن المعاملة التي تلقتها زوجته بالمعاملة التي تلقتها والدته الراحلة الأميرة ديانا، التي توفيت عام 1997 جراء حادث سيارة في نفق بون دو لالما في العاصمة الفرنسية (باريس)، وتوفي معها دودي الفايد الذي كانت تقضي إجازة برفقته، كما قتل -أيضا- سائق السيارة (هنري بول) إثر تحطمها .