في Sunday 4 July, 2021

بعد 16 عاما في منصبه..

وزير النفط الإيراني: لن أكون وزيرا في حكومة رئيسي

وزير النفط الإيراني
كتب : زوايا عربية - وكالات

قال وزير النفط الإيراني، بيجن نامدار زنغنه اليوم الأحد 4 يوليو 2021، إنه لو عاد به الزمن إلى الماضي، لن يصبح وزيرا في إيران، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أنه لن يكون ضمن طاقم حكومة الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي.

وأوضح زنغنه في مقابلة مع وكالة الأنباء الرسمية الحكومية الإيرانية ”إيرنا“، إنه ”مستعد لتقديم خبرته إلى حكومة إبراهيم رئيسي، لكنه لن يكون وزيرا للنفط بعد الآن“.

وكان بيجن زنغنه المولود سنة 1953 أكثر الوزراء خبرة بعد الثورة الإيرانية، وشغل منصب وزير الزراعة، ووزير الطاقة والنفط منذ السنوات الأولى للثورة في إيران عام 1979.

وفيما يتعلق بإنتاج النفط في إيران، أوضح الوزير الذي ستنتهي فترة ولايته مطلع أغسطس المقبل، أن إنتاج البلاد من النفط يمكن بسهولة زيادته إلى 6 ملايين برميل يوميا.

وقال الوزير الإيراني: ”يمكننا بسهولة إنتاج 6 ملايين برميل من النفط يوميا، وإذا حدث ذلك يمكن بيع حوالي 30 مليار برميل نفط إضافي بحلول عام 2040، وهو ما يعني عائدات جديدة بقيمة ألفي مليار دولار“.

ولكن زنغنه الذي يشغل منصب وزير النفط الإيراني منذ 16 عامًا، لم يوضح سبب عدم القيام بزيادة إنتاج البلاد من النفط إلى 6 ملايين برميل، طالما كان الأمر سهلا، حسب قوله.

واكتفى زنغنه بالقول: إن ”بعض الأعداء الداخليين والخارجيين لم يسمحوا بإنتاج النفط الإيراني حتى 4 ملايين برميل يوميًا في السنوات الـ43 الماضية“.

وكان إنتاج النفط الإيراني حول هذا المستوى منذ حوالي 50 عاما، وبعد الثورة لم يتجاوز إنتاج إيران النفطي حوالي 4 ملايين برميل يوميا.

وقبل العقوبات الأمريكية، كان إنتاج إيران من النفط حوالي 3.8 مليون برميل يوميا، وفي العام الماضي، انخفض إلى النصف بسبب العقوبات، وفي الشهر الماضي، كان إنتاجها حوالي 2.4 مليون برميل من النفط.

وتظهر الإحصاءات الرسمية من وزارة النفط، أن حوالي 10% من إنتاج النفط في البلاد، ينخفض سنويًا بسبب تقادم الآبار.

وعلى مر السنين، طورت إيران بعض حقول النفط، مثل حقل كارون الغربي، لوقف الانخفاض في إنتاج النفط، لكنها حافظت فقط على قدرتها على إنتاج النفط، وفشلت في زيادة الإنتاج.

وكانت تقارير إيرانية قد نقلت عن عن زغنه قوله في تصريحات سابقة إنه يعتقد أن تغييرا لن يحدث في أسواق النفط إذا ما عادت الإمدادات الإيرانية بعد رفع العقوبات عن قطاع الطاقة في بلاده.