في Wednesday 7 July, 2021

هجوم على قاعدة عين الأسد وخسائر بصفوف الجيش العراقي

كتب : زوايا عربية - متابعات

كشفت تقارير إخبارية اليوم الأربعاء 7 يوليو 2021 ، عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الجيش العراقي بعد هجوم بعدد من الطائرات المسيرة على قاعدة عين الأسد بالأنبار.

وذكرت مصادر إخبارية أن هجوما ثانيا وقع بطائرة مسيرة مفخخة على قاعدة حقل العمر النفطية القريبة من الحدود العراقية السورية، والتي تشغلها القوات الأميركية.

ويأتي الهجوم على قاعدة عين الأسد، بعد 48 ساعة من إعلان التحالف الدولي سقوط 3 صواريخ على قاعدة "عين الأسد".

وخلال الفترة الماضية، استهدفت عدة هجمات قاعدة عين الأسد ومطار بغداد الدولي، حيث تتمركز قوات أمريكية، وتنفذ الهجمات سواء بالصواريخ أو بالطائرات المسيرة.

وتوجه الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى الميليشيات الموالية لإيران، وسط توتر متصاعد بين واشنطن وطهران.

وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق، من بين 3500 عنصر من قوات التحالف الدولي هناك.وكان الرئيس المقتول قد أرجأ إجراء الاستفتاء الدستوري الذي كان من المزمع تنفيذه في أواخر يونيو الماضي، أجل غير مسمّى بسبب تداعيات أزمة كورونا.

لكن الاستفتاء قوبل بمعارضة شديد من قبل خصوم مويس، وربما كان ذلك هو السبب الحقيقي في التأجيل، خاصة أن البلاد شهدت احتجاجات حاشدة ضد حكمه.

وكانت المعارضة ومنظمات المجتمع المدني المدني تطعن بشرعية الرئيس مويس، الذي يحكم البلاد يناير 2020 بمراسيم رئاسية، مع بسبب غياب البرلمان نتيجة تأجيل الانتخابات.

وبينما كان الرئيس المقتول يقول إن ولايته الرئاسية تنتهي في فبراير 2022، تؤكد المعارضة أن ولايته انتهت أصلا في فبراير 2021.

ومرد ذلك أن مويز للمرة الأولى في 2017 قبل أن يتم إلغاء نتيجة هذه الانتخابات بسبب التزوير، فأعيد انتخابه من جديد بعد سنة أي في 2018.

وفي فبراير الماضي، أعلنت حكومة مويز أنها أحبطت محاولة لقتله والإطاحة بالحكومة.

وعلى صعيد الأزمة الأمنية، أعلنت السلطات في هايتي الطوارئ في بعض أحياء العاصمة ومنطقة أخرى لإعادة بسط سلطة الدولة في مناطق خرجت عن سيطرتها وباتت في يد العصابات.

ويفيد إحصاء أجرته وكالات الأمم المتحدة أن أكثر من عشرة آلاف شخص من سكان أحياء فقيرة في العاصمة اضطروا لمغادرة منازلهم بسبب أعمال عنف أو حرائق، وفق "فرانس برس".

وتعيش البلاد تحت وطأة العصابات المسلحة التي تسيطر على مناطق في البلاد.