متظاهرون في رام الله يطالبون بإقالة الحكومة ومحاسبة قتلة نزار بنات

تظاهر مئات الفلسطينيين مجددًا اليوم الأحد 11 يوليو 2021، في مدينة رام الله بالضفة الغربية، منددين باغتيال الناشط السياسي المعارض نزار بنات، الذي قضى قبل حوالي أسبوعين عقب اعتقاله على يد الأجهزة الأمنية في الخليل.

وهتف المتظاهرون مطالبين بإقالة الحكومة، ومحاسبة "قتلة" الناشط نزار بنات، فيما ذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن الأجهزة الأمنية اعتقلت شابًا من دوار المنارة، تزامنًا مع بدء الاحتجاج.

وطالب المتظاهرون في بيان لهم، السلطة الفلسطينية بإجراء تحقيق ”مستقل، وعادل، وشفاف، ومعلن" في قضية اغتيال بنات.

وأكد البيان أنه "يجب تقديم كل من يثبت تورطه في الجريمة وعلى كافة المستويات، إلى العدالة الوطنية، والمجتمعية، والقانونية".
كما طالب المتظاهرون بـ"إقالة قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وإعادة هيكلتها وفق عقيدة وطنية".

وتابع البيان :"يجب تقديم المتورطين في جرائم الاعتداء على المتظاهرين السلميين للقضاء بسبب خرقهم أحكام النظام الأساسي، وإعلان الاستقلال، وإقالة الحكومة الفلسطينية كونها تتحمل المسؤولية الأولى عن كل الجرائم، والتجاوزات الحاصلة".

وأشار بيان المتظاهرين إلى"ضرورة تشكيل إطار قيادي وطني تشارك فيه القوى الوطنية الفاعلة داخل منظمة التحرير الفلسطينية وخارجها، وممثلون من المجتمع المدني والقوائم الانتخابية المستقلة والحراكات، يشرف على تشكيل حكومة وحدة وطنية تعد وتشرف على انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة".

وتجددت هذه المظاهرات مرة أخرى، بعد أن تصدت الأجهزة الأمنية، الأسبوع الماضي، لمظاهرات مشابهة، حيث اعتقلت عددًا من النشطاء، والمحامين والصحفيين، على خلفية تظاهرهم ضد الحكومة في رام الله.